انخفاض أرباح لازوردي إلى 11.6 مليون ريال (- 15%) بنهاية الربع الأول 2023

انخفضت أرباح شركة لازوردي للمجوهرات، التي تعمل في إنتاج وتصنيع وتشكيل المشغولات الذهبية والمجوهرات، إلى 11.6 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2023 بنسبة 15%، مقارنة بأرباح 13.7 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.

قالت الشركة إن سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق  يعود إلى:
 

1. ارتفاع إجمالي إيرادات المجموعة، شاملاً قيمة معدن الذهب، 496.3 مليون ريال في الربع الأول من عام 2023 بانخفاض قدره 19.2٪ مقارنة بـ 614.5 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.

الجدير بالذكر أن المجموعة لا تحقق أرباحًا أو خسائر من بيع الذهب كمعدن.
 

2. ارتفاع الإيرادات التشغيلية للمجموعة، بعد اقتطاع قيمة معدن الذهب لتمثيل إيرادات المجموعة بشكل أفضل مبلغ 126.1 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2023، بانخفاض قدره 16.9٪ مقارنة بـ 151.7 مليون ريال سعودي في الربع المماثل من العام الماضي نتيجة لتحويل إيرادات مصر بسعر صرف أقل.
 

في المملكة العربية السعودية، ارتفعت الإيرادات التشغيلية للبيع بالجملة بنسبة 20.4٪ عن العام الماضي بسبب المبيعات القوية لذهب لازوردي في أسواق الذهب التقليدية.
 

في مصر، نمت الإيرادات التشغيلية للبيع بالجملة بنسبة 4.0٪ بالجنيه المصري، لكنها انخفضت بنسبة 43.5٪ بعد تحويلها إلى الريال السعودي بسبب انخفاض قيمة الجنيه المصري، مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.
 

في مصر، نمت الإيرادات التشغيلية للبيع بالتجزئة بنسبة 47.0٪ بالجنيه المصري بسبب ارتفاع أسعار المبيعات لمواكبة انخفاض قيمة الجنيه المصري، لكنها انخفضت بنسبة 18.6٪ بعد تحويلها إلى الريال السعودي بسبب انخفاض قيمة الجنيه المصري، مقارنة بالعام الماضي.
 

ستواصل الشركة زيادة الأسعار تدريجيا لتعويض تأثير تخفيض قيمة الجنيه المصري.
 

3. انخفاض إجمالي ربح المجموعة البالغ 79.1 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2023 بنسبة 20.3٪ عن نفس الربع من العام الماضي البالغ 99.2 مليون ريال سعودي بسبب انخفاض الإيرادات التشغيلية بسبب انخفاض قيمة الجنيه المصري، والذي من المتوقع تعويضه مع استمرار زيادة الأسعار بالجنيه المصري.

4. انخفاض الربح التشغيلي للمجموعة البالغ 25.1 مليون ريال سعودي للربع الأول من عام 2023 بنسبة 16.6٪ مقارنة بـ 30.1 مليون ريال سعودي في نفس الربع من العام الماضي للأسباب المذكورة أعلاه.
 

5. ارتفاع تكاليف تمويل المجموعة 8.3 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2023، بزيادة قدرها 2.4٪ عن 8.1 مليون ريال سعودي في تكاليف التمويل في نفس الربع من العام الماضي.
 

جاء ذلك بالرغم من:

- انخفاض المصاريف التشغيلية للمجموعة البالغة 54.0 مليون ريال سعودي بنسبة 22٪ عن نفس الربع من العام الماضي البالغة 69.1 مليون ريال سعودي بسبب مبادرات التحكم في التكاليف وانخفاض قيمة الجنيه المصري.

واشارت إلى مايلي:

- حققت أعمال التجارة الإلكترونية للمجموعة إيرادات 7.9 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2023 (الربع الأول 2022: 7.4 مليون ريال سعودي)، بزيادة قدرها 7.5٪.

- تمثل إيرادات التجارة الإلكترونية للمجموعة حصة متصاعدة تبلغ 6.3٪ من إجمالي الإيرادات التشغيلية للمجموعة و14.8٪ من إيرادات التجزئة للمجموعة في الربع الأول من عام 2023 (الربع الأول 2022: تمثل 4.9٪ من إيرادات تشغيل المجموعة و12.5٪ من إيرادات التجزئة للمجموعة).

وقد عزت الشركة سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى:
 

1. ارتفاع إجمالي إيرادات المجموعة شاملاً قيمة معدن الذهب 496.3 مليون ريال في الربع الأول من عام 2023 بزيادة قدرها 28.2٪ مقارنة بـ 387.2 مليون ريال في الربع الرابع من عام 2022.

2. ارتفاع الإيرادات التشغيلية البالغة 126.1 مليون ريال سعودي للربع الأول من عام 2023 عن الربع الرابع من عام 2022 بنسبة 11.1٪ لتصل إلى 113.7 مليون ريال سعودي بسبب الموسمية.

معلومات إضافية:

كما قالت الشركة إن حقوق المساهمين (لا توجد حقوق أقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 378.8 مليون ريال، مقابل 437.5 مليون ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض قدره 13.4٪ نتيجة دفع توزيعات الأرباح، وحركة سلبية في احتياطي تحويل العملات بسبب خسائر العملات الأجنبية غير المحققة على الاستثمار في مصر.

بلغ إجمالي الخسارة الشاملة للربع الحالي 10.7 مليون ريال بالمقارنة مع إجمالي الخسارة الشاملة للربع المماثل بقيمة 16.7 مليون ريال ومقارنة مع إجمالي الخسارة الشاملة بقيمة 38.4 مليون ريال للربع السابق نتيجة خسائر فروق عملة غير محققة على الاستثمار في مصر.

وتجدر الإشارة إلى أن الاستثمارات في مصر تمثل في الغالب مصانع وأصولًا أخرى بغرض الإنتاج وتوليد الإيرادات وليس بغرض الاستثمار.

ولا يؤثر تراجع قيمة هذه الاستثمارات نتيجة انخفاض قيمة الجنيه المصري على قدرتها على الإنتاج وتوليد الإيرادات. وعليه، يعتبر هذا المبلغ انخفاضًا مؤقتًا وغير محقق.

 كما ورد في تقرير المراجع الخارجي: 

استناداً إلى فحصنا، وباستثناء الأمر الموضح في فقرة "أساس الاستنتاج المتحفظ"، فإنه لم يتم إلى علمنا ما يدعونا إلى الاعتقاد بأن المعلومات المالية الأولية الموجزة الموحدة المرفقة لا تعرض بشكل عادل، من جميع الجوانب الجوهرية، المركز المالي لشركة كما في 31 مارس 2023 وأدائها المالي وتدفقاتها النقدية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في ذلك التاريخ، وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي (34) "التقرير المالي الأولي" المعتمد في المملكة العربية السعودية.

أساس الاستنتاج المتحفظ

لاحظنا خلال فحصنا أن مصاريف البيع والتسويق في قائمة الربح أو الخسارة الأولية الموجزة الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2023 تتضمن تكاليف معايرة الذهب بمبلغ 8,525,733 ريالا سعوديا (31 مارس 2022: 11,314,058 ريالا سعوديا). وهي التكاليف المتكبدة لتنقية الذهب منخفض القيراط الذي يتم تحصيله من العملاء لتسوية ذممهم من الذهب. ومن وجهة نظرنا، فإن تكاليف معايرة الذهب هي تكاليف مرتبطة بالإنتاج، وبالتالي يجب رسملتها كجزء من تكلفة المخزون، وتدرج في الربح أو الخسارة عند بيع المخزون. لم نتمكن من تحديد التعديلات اللازمة على تكلفة الإيرادات وعلى أرصدة المخزون النهائية وأثرها على القوائم المالية الأولية الموجزة الموحدة للفترة الحالية وللفترات السابقة، على التوالي.

وأشارت الشركة إلى ما يلي:

رأي الشركة حول تكاليف معايرة الذهب

تكاليف معايرة الذهب هي المصاريف التي تتكبدها المجموعة نتيجة انخفاض نقاء الذهب المحصل من العملاء كتسوية لأرصدة حساباتهم المدينة بالذهب. حيث تتطلب سياسة المجموعة التجارية للتحصيل أن يتم تحصيل مديونية عملاء نشاط الجملة ذهبًا مقابل ذهب، وذلك لتجنب أي أثر من تغير أسعار الذهب بين تاريخ البيع وتاريخ التحصيل. كما يرجع قرار قبول المجموعة تحصيل ذهب من العملاء والذي قد يكون نقاؤه أقل من الذهب المبيع لهم هو تجنب التأخير المحتمل في التحصيل في حال رفض المجموعة لهذا الذهب من العملاء وما يتبع ذلك من تأخر التحصيل وارتفاع مخاطر الائتمان وزيادة رأس المال العامل وتكلفة الاقتراض.
 

ويتم تسجيل هذه المصاريف كجزء من مصاريف إدارة تحصيل الذمم المدينة في مصاريف البيع التحصيل، بما يتماشى مع ممارسات المجموعة والصناعة حيث إن هذه المصاريف ليس لها علاقة بتكلفة الإنتاج، حيث إن عملية الإنتاج وتكلفته تبدأ من مرحلة استخدام الذهب الخام عالي النقاء.
 

وبناءً عليه، فإن هذه المصروفات ناتجة عن قرار تجاري بقبول ذهب أقل نقاءً من العملاء، ويمكن تغيير هذا القرار في أي وقت من قبل الشركة حسب ظروف السوق وليس له علاقة بتكلفة الإنتاج.
 

التزمت الشركة بتبويب تكاليف معايرة الذهب ضمن مصاريف البيع والتحصيل منذ إنشائها وهي الممارسة المعتادة في القطاع. نعتقد أن هذا التبويب الصحيح والأكثر تحفظًا حيث يتضمن تسجيل هذه المصروفات في نفس الفترة التي تم تكبدها فيها. إن اتباع توصية المدقق الخارجي في رسملة هذه المصروفات إلى المخزون سوف يزيد صافي الأرباح بشكل غير صحيح في السنة الحالية والسنوات السابقة.
 

للاطلاع على المزيد من النتائج المالية المعلنة