قال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة الكويتية مروان بودي إن الشركة استطاعت الحفاظ على وتيرة نمو الأرباح للفصل السابع على التوالي رغم تحديات زيادة تكاليف الوقود والاضطرابات السياسية على المستوى الإقليمي خاصة في سورية، مضيفا أن الشركة تخطط لتوزيع ما يعادل 50% من أرباحها على المساهمين نقدا.
وكشف في لقاء مع قناة «العربية» أن ارتفاع أسعار الوقود كلف الشركة زيادة في المصروفات بنحو نصف مليون دينار (حوالي 1.8 مليون دولار) على أساس أسعار الوقود في 2012.
وحققت شركة طيران الجزيرة أرباحا صافية في الربع الاول من العام الحالي 2012 بلغت نحو 1.2 مليون دينار، بزيادة نسبتها 17.8% عن الفترة ذاتها من 2011.
وأكد بودي أن الشركة لا تفكر حاليا في إجراء أي عمليات استحواذ أو استمارات جديدة، على أن تركز خلال الفترة الحالية على خفض التكاليف والاهتمام بالمحطات الإقليمية التي تعمل فيها حاليا.
وتتوقع الشركة أن تسجل نتائج جيدة في الربع الثاني من العام الحالي، وأن تشهد زيادة موسمية في مستوى الطلب خلال الربع الثالث، على أن يعود الربع الرابع لمستوى معتدل في نهاية العام، في ظل النمو المتوقع في الاقتصاد الكويتي، الذي يساهم في تعزيز دخل الفرد، على الرغم من الضغوطات الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وحول زيادة رأسمال الشركة، أكد بودي أن الشركة حصلت على موافقات الجهات المختصة في الكويت، وقدمت جميع الأوراق المستندات الخاصة بهذه الزيادة وتنتظر حاليا رد مجلس الوزراء عليها.
وأشار إلى أن الزيادة المرتقبة في رأس المال ستعزز المركز المالي للشركة خاصة أنها ستقوم خلال العامين المقبلين بتسلم أسطول طائرات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}