أعلن رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي أن الشركة ستستدعي الزيادة في رأس المال العام المقبل بنسبة 100 في المئة بسعر مئة فلس للسهم الواحد ودون علاوة إصدار حيث سيرتفع رأس المال من 22 إلى 42 مليون دينار وأضاف انه سيتم استخدام هذه الاموال في زيادة حجم اسطولنا من الطائرات الذي سيصل إلى 15 طائرة.
جاء ذلك في لقاء خاص مع قناة «CNBC عربية» بمناسبة إعلان طيران الجزيرة أرباح الربع الثالث. وقال بودي ان «الشركة استطاعت تحقيق أرباح بمعدل مليون دينار شهريا منذ بداية العام ونأمل أن نستكمل العام بالحجم نفسه، فمؤشرات السوق مبشرة وما زال الطلب عاليا من وإلى دولة الكويت والربع الثالث في هذا العام فاق كل التوقعات من حيث الطلب الزائد على السفر بالإضافة إلى خروج طيران الجزيرة من مناطق منافسة غير صحية مثل القارة الهندية».
وحول مدى استفادة الشركة من خروج شركة الخطوط الوطنية وهيكلة الخطوط الكويتية من ناحية اخرى، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة إن «المشكلة الحقيقية التي تواجه المنطقة ككل في عالم الطيران هي الفائض غير الطبيعي لعدد المقاعد فهناك حكومات اشترت طائرات- وخروج شركات مثل «الخطوط الوطنية» أرجع السوق إلى حالته الطبيعية».
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، اعتبر بودي أن التعجيل في عملية خصخصة الكويتية ستستفيد منه الجزيرة بشكل أكبر حيث تركز الجزيرة على المناطق الإقليمية القريبة وتركيز الكويتية على الخطوط الطويلة أو الأماكن البعيدة ما يمثل نوعا من التكامل بين الشركتين».
وصرح بودي «أننا سنحاول في السنوات الثلاث المقبلة إحلال بعض الطائرات القديمة التي ستخرج إلى التأجير في مناطق أخرى وإحلالها بطائرات جديدة لوجهاتنا الأساسية». وقال بودي إن «القاهرة من المحطات المهمة بالنسبة للشركة حيث عادت القاهرة إلى طبيعتها بالنسبة لحركة الطيران مع الكويت رغم أن الحركة لم تعد إلى كامل طبيعتها مع وجهات أخرى عربية».
وأشار إلى ان تشغيل «الجزيرة» إلى جمهورية مصر العربية لا ينحصر فقط في مطار القاهرة فمثلا مطار الاسكندرية زادت فيه حصتنا عن العام الماضي كذلك المطارات الأخرى في صعيد مصر الأقصر وأسيوط وفي شرم الشيخ التي عادت إلى طبيعتها ونتوقع أن يكثر عليها الطلب في الصيف المقبل.
وأضاف، طيران الجزيرة لديها ست محطات في مصر ولديها كل أربع ساعات رحلة إلى مصر واستحوذت «الجزيرة» على أكبر نسبة تشغيل من وإلى مصر.
وردا على سؤال حول سبب ارتفاع الأسعار، أجاب بودي ان أسعار الوقود ارتفعت بنسبة 44 في المئة والوقود يمثل ثلث كلفة الرحلة مضيفا انه في حال انخفاض اسعار الوقود تنخفض اسعار التذاكر مرة اخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}