تتطلع العديد من الشركات الآن إلى تقديم خدماتها إلى قطاعات محددة في السوق، من خلال بيع منتجات مخصصة للعملاء، وتقديم خدمات ومنتجات ورسائل متنوعة وفقاً لمجلة "ريلايبل بلانت".
وتستهدف العديد من الشركات زيادة هوامش أرباحها من خلال تحسين الأسعار والتركيز على خدمة العملاء الذين يجلبون أكبر قدر من الأرباح، حتى إن بعض الشركات تبدأ في التراجع عن تقديم الخدمات والمنتجات للعملاء غير المُربحين بالنسبة إليها.
وفي حين تستخدم معظم الشركات استراتيجيات تسعير بسيطة، إلا أن الكثير من هذه الشركات لا يمكنها تحديد شرائح العملاء التي تجلب أكثر الأرباح، مما قد يؤدي إلى تركيز موظفي المبيعات على خدمة شرائح العملاء الأقل ربحية.
كما تقوم بعض الشركات الأخرى بتبني سياسات واستراتيجيات أسعار تؤدي إلى خسارتها أفضل عملائها، ثم تتساءل بعد ذلك عن سبب عدم نمو أرباحها، ومن أجل تجنب المشكلات الخاصة بالتسعير، فيما يلي 10 أخطاء شائعة تقع فيها الشركات عند تسعير منتجاتها وخدماتها.
10 أخطاء شائعة تقع فيها الشركات عند تسعير منتجاتها وخدماتها |
||
الخطأ |
|
الشرح |
1- وضع الأسعار بناءً على التكاليف وليس وفقاً لتصورات العملاء عن القيمة |
|
- التكاليف مهمة فقط عند تحديد الأسعار من أجل وضع حد أدنى لسعر المنتج أو الخدمة، كما أن هناك ظروفاً قد تضطر الشركات فيها لبيع منتج بسعر أقل من تكلفته لفترة من الزمن.
- عندما يتم تحديد السعر وفقاً للقيمة المتصورة عن المنتج أو الخدمة، تتزايد المبيعات وتتضاعف الأرباح. |
2- تحديد الأسعار وفقاً للسوق |
|
|
3- محاولة الشركات تحقيق نفس هامش الربح من خلال خطوط إنتاج مختلفة |
|
- استعداد عميل ما لدفع مبلغ معين يعكس تصوره عن قيمة هذا المنتج، كما أن هامش الربح في خط إنتاج آخر ليس له علاقة بباقي خطوط الإنتاج. |
4- فشل الشركات في تقسيم العملاء |
|
|
5- ثبات الأسعار لفترة طويلة |
|
|
6- تمنح الشركات مندوبي المبيعات حوافز على أساس حجم المبيعات أو الإيرادات وليس الأرباح |
|
- فعندما تكون وظيفة مندوب المبيعات قائمة على عقد عملية البيع بغض النظر عن الأرباح، فإن تركيزهم سوف يكون مُنصباً على ذلك، مما سيؤدي بالنهاية إلى انخفاض أرباح الشركات. - تحتاج الشركات إلى تحفيز مندوبي المبيعات لزيادة الأرباح ومنحهم مكافآت وعمولات مقابل ذلك وليس مقابل زيادة المبيعات. |
7- تغيير الأسعار دون التنبؤ بردود أفعال المنافسين
|
|
- يساعد ذلك على تجنب حروب الأسعار المُكلفة التي قد تدمر ربحية صناعة كاملة. |
8- موارد غير كافية لإدارة عملية التسعير
|
|
- تقوم معظم فرق الإدارة بالعمل على خفض التكاليف وتستخدم تقنيات متطورة لمراقبة تكاليفها وحجم مبيعاتها، في حين يقومون بوضع خطط تسعير بسيطة، معتقدين أن التسعير غير مهم، إلا أن التسعير عنصر أساسي في التسويق. - تستخدم استراتيجيات التسعير الجيدة طرقاً حديثة مثل التحليل الموحد أو استخدام مقياس "فان ويستيندروب" لقياس "حساسية الأسعار " Van Westendorp's Price Sensitivity Meter"، للوصول إلى بيانات دقيقة عن القيمة المتصورة للمنتج أو الخدمة، ومدى تأثير سعر المنتج على سلوكيات الشراء لدى المستهلكين، مما يساعد المديرين على تحقيق أقصى قدر من الأرباح من خلال تحسين الأسعار. |
9- فشل الشركات في تنفيذ إجراءات داخلية لتحسين الأسعار |
|
- تتطلب عملية تحسين الأسعار توافر البيانات والتحليل المستمر، فمن المهم أن تعتمد الشركة في حصولها على البيانات على أبحاث قائمة على استبيانات يضعها متخصصون يعرفون الأسئلة المهمة وكيفية الحصول على الإجابات والمعلومات التي تساعدهم في عملية تحسين التسعير. |
10- تقضي الشركات معظم وقتها في خدمة العملاء الأقل جلباً للأرباح |
|
- يؤدي فشل الشركات في تحديد أكثر العملاء القادرين على جلب الأرباح للشركة، إلى تفوق المنافسين وفقدان فرصة اكتساب ولاء العملاء الذي قد تحققه الشركة من خلال تقديم المزيد من الاهتمام والخدمات لتلك الشريحة بالغة الأهمية.
- تحتاج الشركات إلى اتخاذ قراراتها الخاصة بالتسعير بناءً على البيانات الخاصة بأكثر العملاء جلباً للأرباح، وبناءً على أسعار المنافسين. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}