طلبت "هواوي تكنولوجيز" من الموردين نقل بعض الإنتاج إلى الصين في الوقت الذي تستعد فيه للقيود المحتملة على الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية التي قد تعوق مجموعة المكونات الصينية الحيوية لأعمالها، حسب مصادر لصحيفة "نيكي أيشن ريفيو".
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أعلن فيه ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة اتهامات جنائية ضد الشركة وبعض الشركات ذات الصلة الإثنين، زاعمين أنها ارتكبت تزويرا، وخرقت العقوبات الأمريكية على إيران وسرقت أسرارا تجارية من شركة "تي موبايل".
والآن بعد أن تم توجيه الاتهام إلى الشركة، بدلاً من موظفين أو مديرين فقط، فإن التركيز يتحول إلى ما إذا كان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سيفرض حظرا شاملا على بيع أشباه الموصلات الهامة والمكونات الأمريكية الأخرى إلى "هواوي".
وتهدف الشركة التي تعد الأكبر في العالم في مجال معدات الاتصالات وثاني أكبر صانع للجوالات الذكية، إلى تقليل هذه المخاطر، وأبلغت الشركة مورديها مثل "إيه إس آي تكنولوجي" التايوانية و"كينج يوان إليكترونيكس"، أكبر مزودي خدمات التغليف والاختبار للشرائح الذكية، أنها تريد نقل معظم الإنتاج إلى مواقع في الصين.
كما تحدثت "هواوي" مع شركة تصنيع أشباه الموصلات في تايوان، عن نقل بعض إنتاج الرقائق إلى موقع في مدينة "نانجينغ الصينية"، وكان حظر مماثل في العام الماضي قد دفع شركة الاتصالات الصينية "زد تي إي" إلى حافة الانهيار قبل أن تصل إلى تسوية مع واشنطن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}