نبض أرقام
02:00 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

5 عوامل رئيسية تقود سوق النفط في الوقت الراهن

2018/09/17 أرقام

تجاوز سعر خام "برنت" الثمانين دولارًا للبرميل مؤخرًا لكنه يتداول حاليًا دون هذا المستوي، مع تركيز المتداولين على العقوبات التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها على قطاع الطاقة الإيراني، علاوة على خفض توقعات إنتاج النفط الصخري بضغط من اقتراب الإعصار "فلورنس" من الساحل الشرقي الأمريكي، بحسب تقرير لـ"فايننشال تايمز".

 

 

وصعد خام "برنت" القياسي إلى 80.13 دولار للبرميل خلال تعاملات الأربعاء الماضي، وهو أعلى مستوى منذ بلغ ذروته هذا العام عند 80.50 دولار للبرميل في مايو/ أيار 2018، ويرى بعض المحللين أن الطبيعة مدت يد العون للمراهنين على ارتفاع النفط، لكن في الحقيقة لم يكن "فلورنس" سوى عامل واحد من بين عدة عوامل يجدر متابعتها عن كثب مع ارتفاع الأسعار.

 

5 عوامل تقود سوق النفط في الوقت الراهن

العامل

التوضيح

صادرات النفط الإيرانية


- من المتوقع تعرض الإمدادات الإيرانية لضربة قوية مع بدء تطبيق العقوبات الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني، ما يسهم في تراجع المعروض العالمي، في وقت تأمل فيه الولايات المتحدة في زيادة إنتاج "أوبك" وشركائها.

 

- يقول المحللون لدى "جيه بي سي إنرجي" لاستشارات الطاقة، إن إيران باتت على نحو متزايد الشغل الشاغل لسوق النفط، وإن الضغط المتوقع على تدفقات الخام بدأ يتشكل بالفعل، مع شروع طهران في تخزين الخام في المستودعات البرية وعلى متن الناقلات البحرية.

 

- حذر وزير الطاقة الروسي "ألكسندر نوفاك" من أن العقوبات ستخلق حالة من عدم اليقين الشديد بالنسبة للسوق، حيث لا يزال من غير الواضح عدد المستهلكين الكبار الذين سيخفضون مشترياتهم لتلبية الطلبات الأمريكية.

 

- خفضت كوريا الجنوبية وارداتها النفطية من إيران إلى الصفر بالفعل، وبدأ المشترون في الهند والصين تقليص مشترياتهم منها أيضًا في الوقت الذي كانت زيادة الإنتاج السعودي والروسي أبطأ من المتوقع.

 

تباطؤ إمدادات النفط الصخري


- من المتوقع نمو إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 840 ألف برميل يوميًا العام القادم، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، التي خفضت تقديرها السابق البالغ مليون برميل يوميًا، بضغط من تباطؤ الإنتاج في الحوض البرمي بفعل أزمة اختناق الأنابيب.

 

- من بين الأسباب التي دعمت الحركة الأخيرة لأسعار النفط أيضًا، البيانات غير الرسمية التي أشارت إلى هبوط مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 8.6 مليون برميل، مقابل توقعات أشارت إلى هبوط لن يتجاوز مليون برميل.

 

- كشفت البيانات الرسمية بعد ذلك، عن انخفاض قدره 5.3 مليون برميل فقط، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى بلوغ المخزونات أدنى مستوياتها في أكثر من سنتين.

 

اقتراب الإعصار فلورنس من الساحل الأمريكي


- تلقت الأسعار دعمًا من اقتراب الإعصار الهائل "فلورنس" من ساحل ولاية كارولينا الشمالية (وربما يضرب ساحل كارولينا الجنوبية أيضًا)، ما استدعى السلطات لمطالبة 1.5 مليون شخص بإخلاء منازلهم.

 

- في خضم التحذير من الإعصار، من المتوقع ارتفاع أسعار البنزين في الساحل الشرقي للولايات المتحدة حيث يتزايد طلب سائقي السيارات على الوقود استعدادًا لحالات الطوارئ.

 

- استبعد مراقبون تأثير الإعصار في خط الأنابيب "كولونيل" الذي يمر عبر كارولينا الشمالية والجنوبية وينقل إنتاجهما من الخام إلى شمالي شرق البلاد، وذلك لكونه ممتدا على عمق ملائم تحت الأرض، لكنهم لا يزالون يراقبون تأثير الفيضانات واحتمالات انقطاع التيار الكهربائي في محطات الضخ الخاصة بالخط.
 

صناديق التحوط تراهن على ارتفاع الأسعار


- بدأت صناديق التحوط الرهان على ارتفاع أسعار الخام وسط مخاوف من تسبب العقوبات الأمريكية على إيران في تحويل سوق النفط إلى العجز.

 

- ارتفع صافي شراء العقود الآجلة من خام برنت (الفرق بين الرهان على ارتفاع الأسعار وانخفاضها) بأكثر من 7% خلال الأسبوع المنتهي في الرابع من سبتمبر/ أيلول إلى أكثر من 416 ألف عقد آجل وعقود خيارات، وفقًا لـ"آي سي إي فيوتشرز يوروب".

 

- فيما ارتفع صافي شراء العقود طويلة الآجل لخام نايمكس بمقدار 16.6 ألف عقد إلى 386 ألف عقد خلال نفس الفترة، وفقًا لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية.
 

نمو الطلب وعدم اليقين


- أحد الأسباب التي تجعل منتجي "أوبك" لا يدعمون رفع الإنتاج سريعًا هو عدم اليقين بشأن توقعات الاستهلاك النفطي في ظل الاضطرابات التي تحيق بالاقتصاد العالمي.

 

- خفضت "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب العالمي بمقدار 20 ألف برميل يوميًا إلى 1.4 مليون برميل خلال العام المقبل، فيما خفضت وزارة الطاقة الأمريكية توقعاتها بمقدار 100 ألف برميل إلى 1.47 مليون برميل.

 

- قالت "أوبك" إن التحديات المتزايدة في بعض الاقتصادات الناشئة تزيد من المخاطر حيال النمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى التوترات التجارية وعواقب تشديد السياسة النقدية.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.