يربط كثيرون بين تقنية الواقع الافتراضي وبين ألعاب الفيديو، إلا أن الواقع الافتراضي أكثر من مجرد هواية، فهي أداة قادرة على تغيير عالم العمل أيضًا.
إذ إن للواقع الافتراضي استخدامات متعددة للشركات الصغيرة والكبيرة، والوظائف المرتبطة بالتكنولوجيا وحتى الوظائف القديمة.
وفيما يلي 7 طرق يُمكن أن يغير بها الواقع الافتراضي العمل والطريقة التي يعمل بها الأشخاص، وفقًا لتقرير نشرته "إنتربرنور".
7 طرق سيُغير بها الواقع الافتراضي الطريقة التي نعمل بها |
|
النقطة |
الشرح |
1- خلق فرص عمل
|
- يعد انتشار الواقع الافتراضي ميزة كبيرة للتوظيف بالنسبة للمبتدئين، فكلما تطورت تكنولوجيا الواقع الافتراضي وانتشرت، خلق ذلك المزيد من فرص العمل في قطاع الواقع الافتراضي.
- ليس من الضروري أن يكون الشخص محترفًا في علوم الكمبيوتر ليتمكن من التعامل مع تقنية الواقع الافتراضي، فكل الأشخاص من المتخصصين في التسويق وحتى المحامين سوف يتعاملون مع هذه التقنية عندما تصبح أكثر انتشارًا في العمل وفي المنازل.
|
2- إحداث ثورة في مفهوم التعاون مع الآخرين |
- بالطبع يمكن للأشخاص التشاور مع زملائهم في العمل عبر البريد الإلكتروني والرسائل الفورية أو حتى من خلال الدردشة عبر الفيديو، لكن الأمر سيكون مختلفًا تمامًا إذا تم عبر اجتماع من خلال تقنية الواقع الافتراضي.
- فبدلاً من انتقال الموظفين من موقع لآخر، يمكن عرض أي مشروع جديد عليهم وتطوراته من خلال تقنية الواقع الافتراضي.
- كما يمكن توظيف مصممين من جميع أنحاء العالم يقومون بعمل عصف ذهني جماعي، ورسم ومراجعة تصميماتهم بطرق لم تكن متاحة من قبل.
- كما ستصبح المحادثات المباشرة أكثر واقعية وشخصية مع تقنية الواقع الافتراضي.
|
3- تحديث التدريب
|
- تتطلب بعض الوظائف تدريبًا مكثفًا قبل أن يكون الموظفون مستعدين لتولي الوظيفة والقيام بمهامها، وقد كان ذلك يُشكل تحديًا كبيرًا في الماضي أمام أصحاب العمل، إلا أن الواقع الافتراضي سيغير ذلك.
- فقد أحدث الواقع الافتراضي ثورة في مجالات محددة مثل قيادة السفن والملاحة، ويمكن تدريب الأشخاص الآن عبر الواقع الافتراضي، مما يمنح المستخدمين فرصة الدخول على أجهزة الراديو والطيار الآلي والتتبع وغيرها من أدوات التحكم الأخرى اللازمة لقيادة سفينة.
- وتمنح هذه الممارسة تجربة مباشرة وحقيقية بما فيه الكفاية، حتى يتولى الممارسون مسؤولية القيادة في أقرب وقت ممكن.
|
4- انخراط الموظفين في الشركة |
- لن يساعد الواقع الافتراضي في تغيير مفاهيم التعاون بين الموظفين البعيدين في أنحاء العالم فحسب، لكنه سيساعد على اندماج وانخراط الموظفين الذين عادة ما تعزلهم وظائفهم عن بقية أعضاء الفريق.
- يمكن لهؤلاء الموظفين من خلال الواقع الافتراضي حضور الاجتماعات بشكل منتظم، مما يساعد على تحسين الأداء في مكان العمل وتعزيز التواصل بين جميع الموظفين.
|
5- تحسين صحة الموظفين
|
- الجلوس على مكتب طوال اليوم يمكن أن يضر بصحة الأشخاص، حيث وجدت الأبحاث أنه يتسبب ببطء عمليات الأيض وإصابات العمود الفقري والشعور بالاكتئاب، إلا أن الواقع الافتراضي يمكن أن يكون حلاً لهذه المشكلة.
- إذ يمكن للموظفين الاستيقاظ مبكرًا والتعاون مع زملائهم والتحدث معهم من خلال الواقع الافتراضي، ويمكنهم بجانب ذلك القيام ببعض الأنشطة مثل ممارسة الرياضة.
- ويمكن أن تقوم الشركات أيضًا باستخدام التكنولوجيا لتسهيل مهام العمل وإزالة بعض الأعباء المرهقة على الموظفين من خلال استخدام عناصر التحكم الافتراضية.
|
6- تغيير صناعة التسويق |
- للواقع الافتراضي تأثير كبير على عالم التسويق، ويجب أن يضع العاملون في هذه الصناعة في اعتبارهم التكنولوجيا وكيفية استخدامها لتحسين ترويج منتجاتهم وخدماتهم.
- يمثل الواقع الافتراضي أداة قوية للغاية في التسويق، لأنه يوفر للمشترين المحتملين إمكانية تجربة كل السلع قبل شرائها، مما يمنحهم خبرة أكثر من طرق التسويق التقليدية.
|
7- تقليل سفر رجال الأعمال |
- رغم كل المزايا التي سيوفرها الواقع الافتراضي، إلا أنه قد يسبب ضررًا لشركات الطيران لأنه سيقلل رحلات رجال الأعمال الذين يسافرون بشكل روتيني من مكتب لآخر.
- إذ يمكن الواقع الافتراضي الموظفين من حضور الاجتماعات بدون السفر،مما يوفر تكاليف الرحلات الجوية والإقامة الفندقية وغيرها من النفقات.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}