قد يفكر كثيرون أن الصديق هو أفضل شخص يمكن التعامل معه في العمل، وأن التفاهم الذي يحدث على المستوى الشخصي بين الصديقين سوف يتواجد أيضًا في علاقة العمل.
في كثير من الأحيان لا تسير الأمور على هذا النحو، بل وقد تتسبب مشكلات العمل التي قد تنشأ بسبب عدم وجود رؤية مشتركة في التأثير على علاقة صداقة امتدت لسنوات طويلة.
ولا يعني ذلك أن الأصدقاء يجب إبعادهم عن علاقات العمل، ولكن يعني أن هناك ضوابط يجب وضعها من البداية حتى تنجح هذه العلاقة (الصداقة- العمل).
وفيما يلي جدول يضم 3 أمور ينبغي وضعها في الاعتبار قبل توظيف صديق، وذلك وفقًا لتقرير نشرته مجلة "هارفارد بيزنس ريفيو".
3 أشياء ينبغي التفكير بها قبل توظيف صديق |
|
النقطة |
التوضيح |
1- عدم اقتراح الوظيفة إذا لم يكن بالإمكان سحب العرض
|
- أم أنه لن يستطيع قول ذلك بسبب مخاوفه من ألا يكون صديقه ناضجًا بالقدر الكافي لتقبل ذلك وعزله عما بينهما من صداقة.
- إذا كانت الإجابة بأنه لن يستطيع سحب العرض بعد اقتراحه فالأمر إذن محكوم من البداية.
- في هذه الحالة لا يجب أن يفكر صاحب العمل أبدًا في أن يكون مديرًا لصديقه، لأنه سيضطر طوال الوقت أن يقول "نعم" على أمور تشعره بالندم فيما بعد، كما لن يستطيع التعامل معه داخل الفريق.
- على الجانب الآخر إذا عرض الصديق الأمر على صاحب العمل، فينبغي عليه أن يغلق الموضوع بصراحة ومباشرة بقوله: "لا أعتقد أنني قوي بما يكفي لأفعل ما يستلزم علي القيام به لأكون مديرك وصديقك في الوقت نفسه".
- من المحتمل أن يُقابل هذا الرفض ببعض الاستياء، وسوف يكون هذا مؤشرًا على اتخاذ القرار الصحيح بعدم توظيف هذا الشخص الذي يستاء من ذلك لأنه سيكون من النوع الذي يستاء طوال الوقت عندما يفسد أي أمر. |
2- الرفض بلطف
|
|
3- وضع سيناريوهات لكيفية التعامل مع المواقف الصعبة
|
- يجب أن يمنح صاحب العمل نفسه فرصة في التفكير في كيفية تعامله مع المواقف الصعبة.
- على سبيل المثال يمكن أن يختبر صديقه بسؤاله عن شعوره إذا ما حدث أي من المواقف التالية:
- إذا ما تجاوز قرارًا اتخذه صديقه.
- إذا ما منحه رأيًا سلبيًا على أدائه.
- إذا ما عارضه أمام الآخرين.
- إذا ما ضغط عليه لإنجاز هدف صعب أو للتسليم في الموعد النهائي.
- إذا لم يرفع راتبه.
- إذا ما منح شخصًا آخر مهمة مميزة كان يريدها هذا الصديق.
- يساعد طرح هذه الأسئلة الطرفين على التفكير في التحديات التي قد تواجههما أثناء عملهما معًا.
- ويساعد الطرفان أيضًا على وضع الحدود النفسية التي يحتاجها صاحب العمل للتعامل كمدير وليس كرفيق.
- إذا لم يجد صاحب العمل أو صديقه أنهما قادران على تحمل هذه الحدود، فمن الأفضل عدم تحويل علاقتهما إلى علاقة عمل من البداية، خاصة وأن علاقة الصداقة قد تأتي على مصلحة الشركة. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}