نبض أرقام
12:23 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21

رئيس "الاعادة السعودية" لـ "أرقام": الاستحواذ على أسهم "بروبيتاز برمودا" سيدعم تنويع أعمال الشركة وفرص نمو عوائد استثماراتها

2017/10/09 أرقام - خاص

قال فهد عبدالرحمن الحصني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التأمين "إعادة"، إن صفقة استحواذ الشركة على أسهم "بروبيتاز برمودا"، ستعزز من حضور الشركة في الأسواق العالمية وستدعم تنويع أعمالها وفرص نمو عوائد استثماراتها.

 

وأشار الحصني في تصريحات لـ"أرقام"، إن شركة "بروبيتاز برمودا" مسجلة في برمودا، ويتركز نشاطها في الاستثمار في أنشطة التأمين وإعادة التأمين وسوق لويدز للتأمين Lloyd’s في المملكة المتحدة. 

 

وأوضح أن سوق لويدز من أكبر وأهم أسواق التأمين وإعادة التأمين على مستوى العالم تصل أقساط التأمين فيه إلى 40 مليار دولار، ولهذا يستقطب ذلك اهتمام شركات إعادة التأمين في العالم ويجعلها تطمح أن يكون لها حضور في هذه السوق المهمة.

 

وقال "لقد حددنا في إعادة مبادرات شملت استهداف سوق لويدز ضمن استراتيجيتنا للتوسع الجغرافي والتنويع في محفظة الأخطار.. إن بناء الشراكات الاستراتيجية في هذه الأسواق الرائدة يقدم فرصاً قيمة لتطوير القدرات الفنية للشركة من خلال تواجدها ضمن هذه السوق المتخصصة".

 

وحسب البيانات المتاحة في "أرقام"، وقعت الشركة السعودية لإعادة التأمين بنهاية يوليو الماضي اتفاقية تملك أسهم مع شركة بروبيتاز برمودا القابضة تمكنها من تملّك ما نسبته 49.9 % من الأسهم العادية لشركة بروبيتاز برمودا القابضة مقابل 25 مليون دولار، واعلنت أمس عن استكمال الصفقة.

 

وحول بحث الشركة عن فرص استحواذ جديدة في أسواق عالمية أخرى، أجاب الحصني، "وضع الشركة المالي يعتبر قوياً، وبطبيعة الحال متى ما توافرت فرص تتوافق مع استراتيجية الشركة فنحن على استعداد لدراستها".

 

وأضاف تبقى السوق السعودية محور تركيزنا، ولكن من المعروف أن التنوّع الجغرافي هو عامل مهم في نجاح معيدي التأمين وخلق توازن في المحفظة التأمينية وتحسين أداءها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.