نبض أرقام
01:34 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

هل تنحسر صحوة قطاع النفط الصخري في الولايات المتحدة مجددًا؟

2017/07/05 أرقام

تزايدت الدلائل المبكرة على انحسار صحوة أعمال النفط الصخري مرة أخرى، بعد تلقيها ضربة موجعة جراء هبوط أسعار النفط خلال الشهرين الماضيين، وقد يستمر هذا الانسحار لفترة من الزمن بحسب تقرير لموقع "أويل بريس".

ولتقييم التغير الذي سيطرأ على أعمال النفط في الولايات المتحدة، ستترقب الأسواق عن كثب بيانات منصات التنقيب، والتي إذا استقرت خلال الفترة المقبلة أو اتجهت نحو الانخفاض قليلًا سيمثل ذلك دعمًا كبيرًا لأسعار النفط.

وفي حال صحت هذه التوقعات، فإنها ستدلل على أن أعمال النفط الصخري في الولايات المتحدة لا تقدر على النمو في ظل انخفاض الأسعار دون 45 دولارًا للبرميل.

الحاجز الأخير لدعم الأسعار



- تعرف أعمال النفط الصخري عادة بـ"المنتج البديل" الجديد، الذي يشكل مصدرًا للعرض يتجه صعودًا وهبوطًا في وقت قصير من أجل تحقيق التوازن في السوق.

- من الممكن أن يختلف المحللون في مناقشاتهم، لكن إذا أظهرت البيانات التي ستصدر على مدار الأسابيع القليلة المقبلة تباطؤا في أعمال النفط الصخري، سيتأكد أن مستوى 45 دولارًا للبرميل هو الحاجز الأخير لدعمها.

- أشارت بيانات إدارة الطاقة الأمريكية إلى أن إنتاج الولايات المتحدة النفطي، انخفض بمقدار 100 ألف برميل يوميًا خلال الأسبوع المنتهي في الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران، وهو أكبر انخفاض أسبوعي في عام.

- هناك بعض البيانات الأخرى التي يعلن عنها متأخرًا، مثل تقرير الإدارة عن انخفاض إنتاج البلاد النفطي خلال شهر أبريل/ نيسان إلى 9.083 مليون برميل/ يوميًا، من 9.107 مليون برميل يوميًا في مارس/ آذار.

طموح مبالغ فيه



- توقعت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع الإنتاج الأمريكي إلى 10 ملايين برميل يوميًا بحلول العام المقبل من 9.3 مليون برميل في بداية العام الجاري، لكن هذا الهدف ربما يصعب تحقيقه حال تعثرت مسيرة الانتعاش.

- علاوة على ذلك، فإن تباطؤ الإنتاج وربما هبوطه سيؤدي إلى تبديد الاعتقاد السائد بأن أعمال النفط الصخري بمقدورها مواصلة النمو حتى إذا هبطت الأسعار إلى ما دون 40 دولارًا للبرميل.

- تباهت الشركات الأمريكية كثيرًا بهبوط أسعار التعادل، حتى إن البعض قال إن بمقدورها مواصلة تحقيق الأرباح حال هبطت الأسعار دون 30 دولارًا للبرميل، وربما يكون ذلك صحيحا لكن بالنسبة لبعض الشركات الصغيرة فقط.

- تستنزف الآبار التقليدية بمعدل 5% سنويًا، بينما تنفد محتويات الآبار الصخرية بمعدل أكبر بكثير، ودون نشاط تنقيب قوي سينخفض الإنتاج الكلي للولايات المتحدة.

- لذلك سيكون هناك حاجة لمزيد من البيانات التي تدعم الأسعار عند 45 دولارًا للبرميل، حيث سيؤدي ارتفاع الأسعار إلى مزيد من التوسع في نشاط التنقيب.

التحسن قادم لكن الحذر مطلوب



- بعد أسبوعين فقط من بدء رحلة هبوط النفط مؤخرًا، بدأ السوق يستعيد قليلًا من الثقة التي بالطبع كانت نتاج التباطؤ المفاجئ الذي طرأ على إنتاج النفط الصخري.

- راهنت صناديق التحوط وغيرها من مديري الأموال بقوة على تسجيل العقود الآجلة للنفط أكبر هبوط لها خلال عام، لكن البيانات كشفت مؤخرًا عن هدوء وتيرة تلك الرهانات.

- يرى العضو المنتدب لشركة "Tortoise Capital Advisors" "روب ثوميل" أن مخزونات النفط العالمية والأمريكية في طريقها للانخفاض شهرًا تلو الآخر، وهو ما يدعم أسعار النفط ويدعم أعمال القطاع بأكمله.

- في حال ارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط إلى جانب مستوى الإنتاج في الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، فإن ذلك سينعكس سلبًا على السوق مرة أخرى.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.