توقعت دراسة صادرة حديثاً تحول ما يقرب من ملياري شخص – أي حوالي خمس سكان الأرض – إلى لاجئين بحلول عام 2100، بسبب ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة "Land Use Policy" في عدد شهر يونيو/حزيران إلى أنه مع مرور الوقت ستقل مساحة الأرض وسترتفع أعداد البشر بوتيرة أسرع من المتوقع، بينما حذرت من أن الارتفاع المستقبلي في مستوى سطح البحر ربما لن يكون تدريجياً كما يعتقد الكثيرون.
ومن المتوقع ارتفاع عدد سكان الأرض إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، قبل أن يرتفع إلى 11 مليار نسمة بحلول عام 2100، وذلك وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.
ويتطلب إطعام هذه الأعداد المزيد من الأراضي الصالحة للزراعة، ولكن في ظل أن مياه المحيطات والبحار من المتوقع أن تستمر في التوغل على حساب المناطق الساحلية الخصبة ودلتا الأنهار، سيحاول المزيد من السكان الانتقال بعيداً بحثاً عن أماكن جديدة للاستقرار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}