أظهر تقرير نشرته "واشنطن بوست" أن شركة "أوبر" أطلقت أسطولاً من سيارات "فورد "Fusion" ذاتية القيادة في "بيتسبيرج" بشكل تجريبي ودعت بعض الأشخاص لاختبار الخدمة في مركبات مزودة بجميع تقنيات الملاحة وكاميرات عالية الدقة لكشف الأجواء المحيطة.
وأتاحت "أوبر" مهندساً في كل سيارة للسيطرة على الأمور حال وقوع أي طارئ، وتعد خطوة في إطار خطة الشركة للتوسع في خدمة السيارات ذاتية القيادة، وهو سباق بين شركات عدة في وادي السليكون.
وأفاد أشخاص خاضوا تجربة سيارات "أوبر" ذاتية القيادة في "بيتسبيرج" أن الخدمة ستسهم بشكل كبير في حل الكثافة المرورية وخفض تكلفة وسائل الانتقال من خلال عدم دفع أجر لسائق.
ومع ذلك، رفض البعض خوض التجربة حيث أن العملاء يتخوفون من عدم وجود قائد للسيارة متخيلين حجم المناورات التي تمر بها كل مركبة على الطريق سواء في الانحناءات أو تجنب السيارات المواجهة ويرون أنها مهمة بشرية.
ويرى خبراء أن الأمر سيستغرق عقود طويلة قبل ركوب العملاء سيارات ذاتية القيادة دون وجود أشخاص بها في حالة الطوارئ لاسيما على الطرق السريعة وفي الأجواء السيئة.
وخلال التجربة الأولية في "بيتسبيرج"، تواجد مهندسان في سيارات "أوبر" ذاتية القيادة أحدهما يجلس خلف عجلة القيادة للسيطرة في حالة الطوارئ والآخر لمراقبة برنامج وخريطة ثلاثية الأبعاد داخل المركبة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}