نبض أرقام
04:16 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"معادن" تستعرض توقعاتها للسلع التي تنتجها وملامح سياستها وأوضاعها المالية

2016/04/27 أرقام

قالت شركة "معادن" انها تتوقع استمرار نمو الطلب على الألمنيوم بشكل طفيف وبحوالي 5 % خلال السنوات الخمس المقبلة.
 

جاء ذلك في لقاء الشركة الهاتفي الربع سنوي مع المحللين الماليين وممثلي الجهات الاستثمارية والخاص بمناقشة نتائجها للربع الأول من العام المالي الحالي يوم أمس الثلاثاء.

 

وقد قامت الإدارة العليا في "معادن" بشرح مفصل لأداء الشركة ونتائجها خلال هذا الربع وأجابت على تساؤلات المشاركين في اللقاء الهاتفي، حيث شارك في اللقاء أكثر من 40 محللاً ومستثمراً من داخل المملكة وخارجها.

 

وأشارت في تقريرها الصادر بهذا الخصوص، إلى توازن مستويات العرض \ الطلب في الأسواق العالمية للألمنيوم في عام 2016 ويتوقع لها أن تشهد تحسنا ملحوظا.

 

وقالت إن المعروض من الألمنيوم في الأسواق العالمية انخفض بحوالي 5 ملايين طن منذ بداية العام الماضي، وهو ما قد يساعد في استقرار الأسعار وتوفير قاعدة سعرية لسلعة الألمنيوم.
 

وفيما يخص الفوسفات ثنائي الأمونيوم قالت الشركة إن معدل نمو الطلب عليه بلغ 1.8 % كمعدل نمو سنوي مركب، وإن زيادة العرض اثرت على الأسعار الحالية.
 

اما الذهب فأكدت الشركة اكتمال مشروع منجم الدويجي وتشغيله التجاري منذ 01 أبريل، مشيرة إلى أن العمل مستمر على دراسات جدوى مناجم منصورة ومسرة، وتهدف الشركة إلى الوصول بمتوسط طاقتها الإنتاجية إلى 500 ألف أوقية ذهب سنويا.
 

وبالانتقال إلى الأوضاع المالية للشركة، قالت "معادن" إنها تعمل على برنامج تدفقات نقدية تدريجية كبيرة وذلك خلال السنوات الخمس المقبلة، وإن مبادرات خفض التكاليف ظهرت في نتائجها وخففت أثر انخفاض أسعار الألمنيوم والفوسفات.
 

وأشارت إلى أن إجمالي السيولة المتاحة للشركة كما في 31 مارس 2016، قد بلغت 17.6 مليار ريال.
 

واختتمت "معادن" تقريرها بالقول إنها ستواصل التركيز على إنهاء العمل في المشاريع الأساسية ضمن الميزانية والجدول الزمني المخصص لها بغرض ضمان بجاية عمليات تجارية مربحة في أقرب وقت منطقي.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.