نبض أرقام
05:57 م
توقيت مكة المكرمة

2025/01/12
2025/01/11

مراكز البيانات ستُمثل 12% من احتياجات الكهرباء بأميركا بحلول 2028

12:48 م (بتوقيت مكة) سي إن إن

شكلت مراكز البيانات 4.4 في المئة من احتياجات الكهرباء في الولايات المتحدة الأميركية في عام 2023، وهو رقم من المرجح أن يرتفع إلى 12 في المئة بحلول عام 2028، بحسب وزارة الطاقة الأميركية.

 

وبدأ قطاع التكنولوجيا في مواجهة احتياجاته الكبيرة من الطاقة، والتي من المؤكد أنها ستنمو مع تقدم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إيريليوم» الفرنسية، سيباستيان فيدوروف -شركة ناشئة تصنع الوقود الاصطناعي من ثاني أكسيد الكربون- إذا طُلب مني المشاركة في معرض «سي إي إس» قبل 5 سنوات، فلن أرى بالضرورة الهدف من ذلك.

 

وأضاف أن معرض سي إي إس مختلف عما كان عليه قبل 5 سنوات، مضيفاً أنه حتى لو ظلت شركات الطاقة على هامش المعرض فإننا موجودون.

 

وقال الرئيس التنفيذي لجمعية تكنولوجيا المستهلك، جاري شابيرو -منظم معرض الإلكترونيات الاستهلاكية- إن التحول في مجال الطاقة كان من المفترض أن يكون «محوراً رئيسياً» للمعرض هذا العام، مؤكداً أن قطاع التكنولوجيا يحتاج إلى «حلول مبتكرة» لضمان حصوله على القوة التي يحتاج إليها للمضي قدماً.

 

وكانت من بين الشركات التي عرضت مثل هذه الابتكارات في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، الذي اختتم الجمعة الماضية، هي آل في إنرجي الهولندية التي تولد الكهرباء من الصوت والاهتزازات.

 

وقال المدير العام للشركة الهولندية ساتيش جوالابيرساد إن حضور الشركة في المعرض كان جديراً بالملاحظة، مضيفاً أن حقيقة وجودنا هنا مع معرض الإلكترونيات الاستهلاكية تقول شيئاً بالتأكيد.

 

وقال رئيس الذكاء الاصطناعي في شركة داتا جرين، جوليان شوكرون، إن شركات الحوسبة السحابية العملاقة لم تُظهر أي اهتمام حتى الآن، مضيفاً أنه في الوقت الحالي لا يرون جدوى من الشراكة مع داتا جرين، ولكننا نحاول إقناعهم.

 

وقال مدير المنتجات في شركة أوتريرا الفرنسية جوردان هيوغ -شركة تعمل على تصميم مفاعلات نووية صغيرة- إن التغيير الكبير في العلاقة بين التكنولوجيا وقطاع الطاقة سيتطلب استثماراً من عمالقة مثل أمازون وغوغل ومايكروسوفت.

 

وقد وقعت مايكروسوفت خلال سبتمبر أيلول 2024، صفقة مع شركة كونستليشن إنيرجي لإعادة فتح محطة الطاقة ثري مايل آيلاند في ولاية بنسلفانيا الأميركية، التي كانت مسرحاً لانهيار نووي مدمر في عام 1979.

 

وأضاف هيوغ إن الحلول يمكن أن تأتي من شركات كبيرة بما يكفي لتمويلها، مبيناً «إننا نحتاج إلى جمع الأموال للمضي قدماً في مثل هذه المشاريع». 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.