نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن محامي الرئيس الكوري الجنوبي الموقوف عن العمل يون سوك يول قوله اليوم الأحد إن موكله لن يحضر الجلسة الأولى من المحاكمة التي ستقرر ما إذا كان سيُعزل أم يعاد إلى منصبه.
وقال المحامي إن يون سيتغيب عن الجلسة لأسباب وصفها بأنها أمنية.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة الدستورية الجلسة الأولى يوم الثلاثاء.
كان أحدث استطلاع للرأي أظهر أن نحو 60 بالمئة من الكوريين الجنوبيين يعتقدون بأنه يتعين على المحكمة الدستورية عزل يون في حين بلغت نسبة المعارضين للعزل 30 بالمئة تقريبا.
ويعتزم مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين القيام بمحاولة جديدة لاعتقال يون في قضية منفصلة تتعلق بمحاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في أوائل ديسمبر كانون الأول.
وباءت محاولة سابقة لاعتقاله في الثالث من يناير كانون الثاني بالفشل بعد مواجهة استمرت ساعات مع فريقه الأمني في مجمع يون الحصين بوسط العاصمة سول.
ونقل عن المحامي يون كاب كيون قوله "يحاول المسؤولون في مكتب التحقيق في الفساد والشرطة تنفيذ أوامر اعتقال غير قانونية وباطلة من خلال أساليب غير قانونية مما يثير المخاوف بشأن السلامة الشخصية".
وأضاف "لكي يحضر الرئيس جلسة المحاكمة يجب حل قضية السلامة الشخصية والأمن".
وأدى تحرك الرئيس لفرض الأحكام العرفية إلى دخول كوريا الجنوبية في أكبر أزمة سياسية منذ عشرات السنين وأثر على توقعات النمو لرابع أكبر اقتصاد في آسيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}