ارتفع مؤشر التضخم الذي يراقبه الاحتياطي الفيدرالي عن كثب في سبتمبر كما كان متوقعًا، ما يدعم خفض الفائدة بوتيرة أبطأ من التي اتخذها البنك في سبتمبر والتي بلغت 50 نقطة أساس.
وأظهرت البيانات الصادرة الخميس ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي- بنسبة 2.1% على أساس سنوي، كما كان متوقعًا، بعدما صعد 2.3% في أغسطس.
وعلى أساس شهري، ارتفع المؤشر بنسبة 0.2% في سبتمبر بما يتوافق مع توقعات وول ستريت.
أما مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية -الذي يستبعد المواد الغذائية والطاقة المتقلبة- فارتفع بنسبة 0.3% في سبتمبر على أساس شهري، و2.7% مقارنة بالعام السابق.
ويعد المؤشر أعلى قليلًا من مستهدف التضخم الذي حدده الفيدرالي عند 2%، ويأتي قبل أسبوع تقريبًا من الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
كما أظهرت البيانات ارتفاع الأجور والرواتب بنسبة 0.5% قبل تعديلها وفقًا للتضخم ما دعم الإنفاق، وزاد النمو في إجمالي الدخل المتاح للإنفاق 0.3%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}