بارت بوزمانز الرئيس التنفيذي التقني في شركة أكوا باور
قال بارت بوزمانز الرئيس التنفيذي التقني في شركة أكوا باور، إن الشركة تمتلك حالياً قدرة إنتاجية تصل إلى 60 جيجاوات من الطاقة، و8 ملايين متر مكعب يومياً من تحلية المياه، ما يجعلها أكبر جهة خاصة في العالم في مجال تحلية المياه، بالإضافة إلى مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر.
وأضاف بوزمانز في لقاء مع أرقام، على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، أن حوالي نصف الاستثمارات الإجمالية للشركة تتوجه نحو الأسواق الخارجية، بينما يظل النصف الآخر داخل المملكة.
وبيّن أنها تستثمر في المشاريع وليس في تطوير التقنيات، مشيرًا إلى أنهم يستخدمون التقنيات بشكل أفضل من أي شركة أخرى في المجال، لكنهم لا يعدون أنفسهم شركة لتطوير التكنولوجيا.
وتوقع أن تصل القدرة الإنتاجية إلى حوالي ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، أي نحو 180 جيجاوات، حيث سيكون جزء كبير من الإضافات في الطاقة المتجددة، بينما سيذهب الجزء الآخر إلى محطات توليد الكهرباء باستخدام الغاز.
وأوضح أن الشركة تولي أهمية كبيرة للتقنيات الجديدة مثل تخزين البطاريات، والهيدروجين الأخضر، واحتجاز الكربون، حيث يمكن لهذه التقنيات أن تحدث تحولاً في مشهد الطاقة، مشيراً إلى أن الشركة تستثمر في مشاريع تخزين البطاريات، ولديها حالياً مشاريع بطاقة تخزين بطاريات تصل إلى حوالي 5 جيجاواط ساعة.
وأضاف بوزمانز أن أكوا باور تعمل منذ 20 عاماً على تقديم تقنيات جديدة لتحقيق تحول في قطاع الطاقة والمياه، واستطاعت في الماضي تقليل تكاليف إنتاج المياه الصالحة للشرب من مياه البحر بشكل كبير من خلال استخدام تقنيات جديدة تعتمد على الأغشية، وبنفس الطريقة عملت في قطاع الطاقة المتجددة، بتقديم أحدث التقنيات في السوق.
وقال إن أكبر فرص النمو العالمي في مجال الطاقة المتجددة والتقليدية تتركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة في المملكة، مشيراً إلى أن المنطقة تتمتع بظروف مثالية للطاقة المتجددة والطاقة الخضراء عموماً، حيث تتوافر الظروف المناسبة من إشعاع شمسي قوي، واقتصاد قوي، وتمويل مستدام، بالإضافة إلى توفر الأراضي والبنية التحتية اللازمة.
وتابع بأن محفظة الشركة تركز بشكل كبير على المنطقة وتشهد نمواً سريعاً في آسيا الوسطى خصوصاً في أوزبكستان وكازاخستان، حيث تنفذ مشاريع واسعة تشمل الرياح والطاقة الشمسية وتخزين البطاريات، مضيفاً أن أعمالها تتوزع في إفريقيا في دول مثل المغرب، مصر، وجنوب إفريقيا، وكذلك البدء في تطوير مشاريع في الصين.
وأشار إلى أن الشرق الأوسط يشهد تحولات غير مسبوقة في مجال الطاقة، حيث تتخذ المملكة موقع القيادة بفضل طموحاتها في الطاقة المتجددة، وتسعى إلى إضافة حوالي 130 جيجاوات بحلول نهاية العقد الحالي، بما يعادل حوالي 20 جيجاوات سنوياً.
وذكر أن الشركة تركز بشكل أساسي على المملكة التي تشكل حوالي نصف عمليات الشركة، بينما ينتشر النصف الآخر في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى التي تحقق نمواً سريعاً، وخاصة في أوزبكستان وكازاخستان، إلى جانب مشاريعها في إفريقيا وبعض دول جنوب شرق آسيا.
وأوضح أنها تركز على الاقتصادات المستقرة التي توفر بيئة استثمارية مستقرة وطويلة الأمد، مضيفاً أن اقتصادات آسيا الوسطى تشهد نموًا سريعًا في الطلب، ما يجعلها بيئة مناسبة لتلبية هذا الطلب بطريقة مستدامة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}