طارق يوسف حسني الرئيس التنفيذي لشركة جمجوم فارما
قال طارق يوسف حسني الرئيس التنفيذي لشركة جمجوم فارما، إن الشركة شهدت تقدماً كبيراً عبر الأسواق الرئيسية، لا سيما في منطقة الخليج وشمال إفريقيا، على الرغم من بعض التحديات الاقتصادية في بعض المناطق، ولديها تفاؤل باستمرار زخم النمو.
وأوضح حسني في مقابلة مع أرقام، أن الأسواق في شمال إفريقيا سجلت نموا بنسبة 28.5%، بينما حققت منطقة الخليج نموًا بنسبة 19.2%.
وأضاف أن هذا النمو يعكس بشكل كبير قدرة الشركة على الاستجابة بفعالية لاحتياجات الأسواق المتنوعة، ما يمكّنها من تعزيز حضورها وتقديم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى في هذه المناطق.
وبين حسني أن أداء الربع الثالث يعكس التميز الاستراتيجي والمرونة التشغيلية لدى الشركة، مبينا أن التركيز على المجالات العلاجية ذات الطلب العالي وإدارة التكاليف المنضبطة، أدت إلى تحقيق نمو قوي في الأرباح.
وأضاف أن نمو الأرباح خلال هذا الربع يعود إلى الأداء القوي عبر المجالات العلاجية الحيوية، وهي طب العيون، الأمراض الجلدية، والقطاعات القلبية والتمثيل الغذائي.
وذكر أن من أولوية الشركة توسيع هذه القطاعات، نظراً لتأثيرها الملموس على نتائج المرضى، بالإضافة إلى ذلك، فإن الزخم المتزايد في علاجات مكافحة مرض السكري يعكس كيف تتطور محفظة الشركة لتلبية الاحتياجات الصحية الناشئة والتصدي للأمراض المزمنة السائدة في المنطقة.
وأشار إلى أن النتائج تؤكد التزام الشركة بتقديم قيمة مستدامة وطويلة الأجل لأصحاب المصلحة، بالإضافة إلى الاستمرار في تعزيز محفظتها وكفاءاتها التشغيلية، مؤكداً أن شركة جمجوم فارما في وضع جيد للنمو المستقبلي.
وأوضح أنه من الناحية التشغيلية تعمل الشركة على نطاق واسع يتيح لها تلبية الطلب المتزايد، وبفضل توسيع قدراتها في جدة ومصر أصبحت جاهزة لدعم قاعدة أوسع من المرضى بكفاءة أكبر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن المنشأة الرئيسية في جدة تعمل بمعدل يتجاوز 97%.
وذكر أن التوسع في الإنتاج عبر منشآتها الجديدة، وخاصة في مجال طب العيون يعكس نهج جمجوم فارما المستقبلي في بناء سلسلة توريد مرنة، مشيرا إلى أن هذه الجهود تؤكد التزام الشركة بتوفير وصول مستمر إلى الأدوية الأساسية.
وحول المشروع المشترك في الجزائر، قال طارق حسني إن المشروع ساهم بشكل إيجابي في نتائج الشركة المالية للربع الثالث.
وأضاف أن هذا المشروع ليس مجرد مكسب مالي فحسب، بل هو جزء أساسي من استراتيجية نمو جمجوم فارما في شمال إفريقيا، حيث سيساهم في تأسيس قاعدة يمكن للشركة البناء عليها في الأسواق المجاورة.
وتوقع أن وجود جمجوم فارما في الجزائر سيكون محركًا رئيسيًا لتأثير الإقليمي للشركة في المنطقة خلال السنوات قادمة.
وحول توقعاته للربع الرابع، أشار حسني إلى أن الشركة متفائلة بمواصلة زخم نموها في المستقبل، متوقعاً تحقيق نمو في الإيرادات بنسبة %15 إلى 18% مع هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك يتراوح بين 31 إلى 32.5%.
وأضاف أن الشركة تركز على طرح منتجات جديدة واستكشاف شراكات جديدة لتعزيز وصولها إلى السوق على المدى الطويل، مبينا أن ذلك سيساهم في دعم الطلب القوي ويعزز من أهداف وأداء الشركة.
وذكر أنه مع اقتراب نهاية العام، سيظل تركيز الشركة منصبًا على المرونة والابتكار والكفاءة، لضمان استمرارها في البناء على نجاحاتها وتقديم حلول رعاية صحية عالية الجودة للمجتمعات.
وحسب البيانات المتاحة على أرقام، ارتفعت أرباح شركة مصنع جمجوم للأدوية، إلى 304.9 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2024، بنسبة 23% قياساً بأرباح قدرها 247.9 مليون ريال حققتها خلال نفس الفترة من عام 2023، وبلغت أرباح الربع الثالث 95 مليون ريال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}