نبض أرقام
11:34 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/06

الرئيس الأوكراني: إنهاء الحرب مع روسيا يعتمد على تصميم الحلفاء

2024/09/22 رويترز

قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي اليوم السبت إن إنهاء الحرب المستعرة مع روسيا منذ أكثر من عامين ونصف العام يعتمد على "تصميم" حلفاء كييف الغربيين على تزويد بلاده بالأسلحة المطلوبة والسماح لها باستخدامها.

وشكر زيلينسكي في كلمته المصورة المسائية الجيش على الضربة الجديدة على روسيا، لكنه لم يذكر موقعها.

وأضاف أن اجتماعاته في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة "حاسمة" في تأمين حصول كييف على القدرات الدفاعية التي تحتاجها.

وقال الرئيس الأوكراني "إذا استطعنا أن نوجه كل ما لدينا من انضباط نحو الدفاع عن بلدنا، إذا كان لدينا صواريخ كافية والموافقات التي يستطيع شركاؤنا تقديمها لنا، فإن موقف الحرب برمته سيكون أفضل لأمننا".

وأضاف "الإجابة على سؤال ’متى تنتهي الحرب؟’ هي حقا عندما لا يتأخر تصميم شركائنا بشأن ما يمكن أن نفعله لدفاعاتنا، واستقلالنا، وانتصارنا.

وقال "إن استراتيجيتنا الواضحة ستكون على طاولة شركائنا. ستكون على طاولة رئيس الولايات المتحدة".

ويوجه زيلينسكي مناشدات شبه يومية لحلفاء أوكرانيا الغربيين خاصة الولايات المتحدة يدعو فيها لتعزيز واردات الأسلحة لبلاده لمساعدتها على صد التقدم البطيء للقوات الروسية في منطقة دونيتسك بالجبهة الشرقية للحرب.

وتسعى كييف أيضا للحصول على الإذن باستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية لإحباط هجمات موسكو الجوية على البنى التحتية الأوكرانية خاصة منشآت الطاقة.

وذكر مسؤولون أوكرانيون اليوم السبت أنه تم قصف مستودعي ذخيرة روسيين خلال الليل، أحدهما في منطقة كراسنودار في الجنوب والآخر في منطقة تفير بغرب البلاد.

وفي الولايات المتحدة، سيجتمع زيلينسكي بالرئيس الأمريكي ونائبته كاملا هاريس المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة. وقال الرئيس الأوكراني إنه يأمل في أنه يلتقي أيضا بالمرشح الجمهوري في الانتخابات دونالد ترامب.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.