لم يعد "جيريمي سيجل" الأستاذ بكلية وارتون يعتقد أنه من الضروري خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بصورة طارئة، لكنه لا يزال يرغب في خفضها بسرعة وبقوة.
وذلك بعدما صرح "سيجل" الإثنين الماضي -أثناء الموجة البيعية الحادة التي اجتاحت الأسواق العالمية- بأن على الفيدرالي الخفض الطارئ للفائدة بنسبة 0.75% الآن، مع خفض إضافي آخر في سبتمبر.
ولكن ذكر "سيجل" في مقابلة عبر الهاتف مع "سي إن بي سي": لم أعد أعتقد بالتأكيد أن هذا ضروري، لكنني أريد من رئيس الاحتياطي الفيدرالي "باول" التحرك في أسرع وقت ممكن.
وتحدث عن دعوته للتحرك في اجتماع استثنائي: لا توجد طريقة يمكنه من خلالها القيام بذلك دون انهيار الأمور، لا أعتقد أن الأمور تنهار، ولكن وفقًا لجميع المعايير والقواعد النقدية.. يجب أن تكون الفائدة أقل من 4%.
وأضاف "سيجل" أن خفض الفائدة في ظل مثل هذه الظروف ليست الطريقة التي يتبعها "باول" في التعامل مع الأمور، ولكنه كان يتحرك ببطء شديد وخاصة في طريقه لرفع الفائدة، وأريد فقط التأكد من أنه لن يرتكب نفس الأخطاء في طريقه للهبوط.
وصوت الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماع الذي انتهى في أواخر يوليو على الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند 5.25% -5.5%، وبعدها بأيام قليلة صدر تقرير الوظائف الشهري الذي جاء أضعف من المتوقع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}