دعا "نيل كاشكاري" رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس إلى بقاء الفائدة الأمريكية مستقرة لفترة ممتدة، محذرًا من أن خفض تكاليف الاقتراض قبل السيطرة على التضخم يشكل خطرًا على أسس الرخاء الأمريكي.
وصرح خلال بودكاست مع "فاينانشيال تايمز" قائلا: كراهية الأمريكيين العميقة للتضخم تعني أن البعض يفضل حدوث ركود أكثر من ارتفاع الأسعار، مضيفًا: الاقتصاد الأمريكي قوي للغاية، وسوق العمل قوي، والتضخم آخذ في الانخفاض، ولكن العديد من المواطنين غير راضين بشدة عن وضع الاقتصاد، وأعتقد أن ذلك بسبب التضخم المرتفع الذي شهدوه.
وأضاف قائلاً: في الوقت الحالي، أتوقع تثبيت الفائدة عند نفس المستوى الحالي لفترة ممتدة حتى نحصل على المزيد من البيانات لإقناعنا بطريقة أو بأخرى أن التضخم الأساسي في طريقه للتراجع حقًا، مشيرًا إلى أن قوة الاقتصاد الأمريكي منحت المسؤولين رفاهية الوقت للحصول على المزيد من الأدلة.
يذكر أن تلك التصريحات قدمها "كاشكاري" في السابع والعشرين من مايو – لكنها نشرت اليوم الإثنين – أي قبل بدء فترة التعتيم على تصويت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة على السياسة النقدية المقرر في الثاني عشر من يونيو، ولكن من المتوقع أن يقرر البنك تثبيت الفائدة دون تغيير عند ما يتراوح بين 5.25% و5.5%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}