بشار الناطور الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي لدى وكالة فيتش للتصنيف الائتماني
قال بشار الناطور، الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي لدى وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن حجم السوق السعودي لأدوات الدين بجميع العملات بلغ 360 مليار دولار في عام 2023، مشيراً إلى النمو الكبير لسوق أدوات الدين للفترة الحالية مقارنةً بالسنوات الخمس الماضية.
وتوقع الناطور في مقابلة مع "أرقام"، على هامش مؤتمر اتحاد أسواق المال العربية، أن يصل حجم سوق الدين في المملكة إلى قرابة 500 مليار دولار خلال سنتين إلى ثلاث سنوات.
للاطلاع على المزيد من مقابلات أرقام الخاصة والحصرية
وبيّن وجود خطط جادة من حكومة المملكة والقطاعات المرتبطة بها لتطوير سوق الدين وتنويع مصادر التمويل بعيداً عن الاعتماد الرئيسي على عائدات النفط، مضيفاً أن هناك تشجيعاً كبيراً لإصدار الصكوك الحكومية، ليس فقط لزيادة قاعدة المستثمرين، بل لتمكين الأفراد من الادخار وتحقيق عوائد استثمارية من خلال شراء أدوات مالية حكومية.
وأوضح أن الوكالة عملت على دراسة عدد من الصكوك والسندات المتقاربة في الخصائص والمخاطر للمقارنة بينهما في العوائد والأداء، مفيداً أن نتائج الدراسة أظهرت أنه في معظم الفترات كان الارتباط بينهما قوياً والتباين في هوامش العوائد بين الصكوك والسندات ليس كبيراً.
وحول تأثير انخفاض أسعار الفائدة على سوق الدين، أوضح أن التخفيض المتوقع في أسعار الفائدة من قبل الفديرالي الأمريكي يمكن أن يدفع عجلة الإصدارات.
وأكد أهمية استمرار المملكة في تعزيز إطارها التشريعي والتنظيمي لجذب المزيد من الاستثمارات ودعم تطوير سوق الدين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}