وصف رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك "جون ويليامز" تقرير أسعار المستهلك المخيب للتوقعات لشهر مارس والذي أدى إلى هبوط الأسهم، بأنه "عقبة على الطريق" في مكافحة التضخم.
وفي تصريحات خلال ندوة لأعضاء الفيدرالي حول قروض الإسكان في نيويورك الخميس، تحدث "ويليامز" عن الزخم المتوقف مؤخرًا في إعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وأظهرت البيانات الأربعاء، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.5% على أساس سنوي في الشهر الماضي، مع ارتفاع التضخم الأساسي - الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة - بنسبة 3.8%.
وقال إنه لا ينبغي الانشغال كثيرًا بالتقارير الشهرية، مضيفًا أنه رغم ذلك لا يتجاهل بيانات شهر مارس، وأن التضخم خلال الأشهر الثلاثة الماضية عمومًا كان "مخيبًا للآمال".
وأضاف أنه يحاول التأكد من أنه يفهم ما يحدث في الاتجاه طويل المدى، والذي كان مناسبًا خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أنه كان هناك "تقدم هائل" في تحقيق توازن أفضل بين استقرار الأسعار وسوق العمل.
وتوقع أن يواصل التضخم عودته التدريجية إلى هدف 2%، على الرغم من أنه من المحتمل أن تكون هناك عقبات على طول الطريق، وأن يتراوح معدل التضخم الإجمالي لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بين 2.25% إلى 2.5% بنهاية العام الجاري، قبل أن يقترب من 2% العام المقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}