ارتفع المؤشر الذي يعرف على نطاق واسع باسم "مؤشر بافت" إلى أعلى مستوياته في عامين، ما ينذر باحتمالية تراجع سوق الأسهم الأمريكية.
وقد قدم المستثمر الناجح "وارن بافت" المؤشر في عام 2001 ووصفه بأنه أفضل مقياس فردي لتقييمات الأسهم في أي لحظة زمنية.
ويقيس ذلك المؤشر حجم سوق الأسهم الأمريكية مقابل حجم الاقتصاد، عن طريق تقسيم القيمة الإجمالية لكافة الشركات المتداولة على أحدث تقدير فصلي للناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وبالتالي توضح النسبة الناتجة مدى تسعير الأسهم بشكل عادل من خلال توفير مقياس بسيط حول ما إذا كانت السوق مبالغ فيها أو مقومة بأقل من قيمتها مقارنة بالناتج الاقتصادي، وفي حال كانت سوق الأسهم تنمو بشكل أسرع بكثير من الاقتصاد، فإن ذلك قد يكون علامة على وجود فقاعة.
ويستقر المؤشر حاليًا عند 190% تقريبًا، وكانت المرة الأخيرة التي وصل فيها إلى ذلك المستوى في عام 2022 عندما وصل إلى 211%، وفي العام التالي تراجع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 19%.
وسجلت الأسهم في وول ستريت ارتفاعات قوية هذا العام إذ صعد "إس أند بي 500" بأكثر من 10% منذ يناير، في ظل حماس المستثمرين بشأن الذكاء الاصطناعي، ما دفع سهم صانعة الرقائق "إنفيديا" لأعلى مستوياته على الإطلاق، فضلاً عن توقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة ثلاث مرات هذا العام.
ولكن يجب التوضيح أن مؤشر "بافت" يتجاهل مقدار الأموال التي تجنيها الشركات في الخارج، ولا يأخذ في الاعتبار كيف يمكن لأسعار الفائدة أن تغير تقييم الشركات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}