كشف رجل الأعمال الأمريكي "إيلون ماسك" عن رغبته في زيادة حصته التصويتية في صانعة السيارات الكهربائية "تسلا" التابعة له، نظراً لجهوده في تطوير أعمال الشركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة.
وعبر "ماسك" الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" التابعة له مساء الإثنين، عن عدم ارتياحه لتطوير صانعة السيارات الكهربائية لتصبح رائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات دون التحكم في 25% من الحصة التصويتية.
وأضاف أن كونه مؤثراً في الشركة يعد أمراً كافياً، لكن ليس بالقدر الذي يمنع الانقلاب عليه، وأنه إن لم يتغير هذا الوضع فإنه يفضل بناء المنتجات خارج "تسلا".
وأوضح "ماسك" أن "تسلا" ليست شركة ناشئة واحدة، بل تعد عشرات الشركات في آن واحد، ضارباً المثل بالفارق بين أعمال شركته و"جنرال موتورز"، وأن ملكية الأسهم لا تعد بحد ذاتها حافزاً كافياً بالنسبة له، موضحاً أن "فيدالتي" وعددا من المؤسسات المماثلة تمتلك حصصا مساوية له، متسائلاً عن سبب عدم انخراطهم في العمل على غراره.
ويمتلك "ماسك" قرابة 13% أو ما يعادل 411 مليون سهم من أسهم "تسلا" البالغ عددها 3.19 مليار سهم عادي، وفق التقرير المالي للربع الثالث من عام 2023، وتعد هذه حصة كبيرة خاصة بعد بيعه أسهماً بقيمة عشرات المليارات من الدولارات للاستحواذ على منصة "تويتر" مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}