تختلف دول العالم فيما بينها بصورة كبيرة من حيث قدرتها على توفير الإنترنت والخدمات الرقمية بشكل عام بأسعار معقولة وبسرعات عالية، وهو ما يعني رفاهية رقمية أعلى.
وحسب مؤشر جودة الحياة الرقمية لعام 2023 الصادر عن "سيرف شارك"، تعد فرنسا الأفضل في العالم، تليها بعد ذلك فنلندا.
ويصنف المؤشر 121 دولة وفقًا لخمسة عوامل رئيسية هي: القدرة على تحمل تكاليف الإنترنت أو المدة التي يتعين على الأشخاص العمل فيها لتوفير اتصال مستقر بالإنترنت، إلى جانب جودة الاتصال بالانترنت من حيث الاستقرار والسرعة.
إضافة إلى مدى تطور وشمول البنية التحتية الإلكترونية، والأمن الإلكتروني والقدرة على حماية الخصوصية عبر الإنترنت ومواجهة الجرائم الإلكترونية، فضلاً عن مدى رقمنة الخدمات الحكومية وتقليل البيروقراطية والفساد وزيادة الشفافية.
وتنبع أهمية مثل تلك المؤشرات من الاعتماد المتزايد للأفراد حول العالم على التكنولوجيا، إذ يقضي الفرد في المتوسط ما يقرب من سبع ساعات يوميًا ينظر فيها إلى الشاشات سواء بغرض العمل أو الترفيه أو التواصل.
وهيمنت أوروبا على المراكز التسعة الأولى بمؤشر جودة الحياة الرقمية، واحتلت الولايات المتحدة المركز التاسع عشر، تلتها بعد ذلك كوريا الجنوبية، وظهرت الصين في الترتيب 44.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثمانية والثلاثين بين دول العالم، والسعودية في المركز الخامس والأربعين.
أفضل دول العالم من حيث جودة الحياة الرقمية |
|
الترتيب |
الدولة |
01 |
فرنسا |
02 |
فنلندا |
03 |
الدنمارك |
04 |
ألمانيا |
05 |
لوكسمبرج |
06 |
إسبانيا |
07 |
إستوانيا |
08 |
النمسا |
09 |
سويسرا |
10 |
سنغافورة |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}