نبض أرقام
06:42 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

تقنية المستقبل .. من الشعوب الأكثر شغفًا بأدوات الذكاء الاصطناعي؟

2023/12/19 أرقام

تنامت قدرات الذكاء الاصطناعي بوتيرة كبيرة خلال العامين الماضيين، وامتدت تطبيقاته إلى كثير من نواحي الحياة، وأصبحت تطبيقاته قادرة على إنتاج أنواع مختلفة من الوسائط، بداية من النصوص والصور والمقاطع الصوتية والمصورة وصولاً إلى التفاعل مع البشر كتابياً.

 

ومع اعتماد ملايين من الناس حول العالم على أدوات هذه التقنية الوليدة مثل روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي"، أصبحت الاستثمارات تتدفق لهذا القطاع بالمليارات، للارتقاء بتقنياته، والوصول إلى المستوى التالي من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

 

ولعل المرء يتساءل هل تهتم شعوب العالم بالذكاء الاصطناعي بنفس الدرجة، وما الدول الأكثر فضولاً وسعياً لاستكشاف هذه التقنية الفريدة؟

 

 

جمعت منصة "إيلكترونكس هب – ElectronicsHub" المُتخصصة في المحتوى التقني، مجموعة من البيانات لقياس مدى اهتمام شعوب الدول المختلفة بالذكاء الاصطناعي، وبدأت أولاً بتحديد أفضل 10 أدوات للذكاء الاصطناعي في كل فئة من استخداماته.

 

وشرعت في رصد عمليات البحث عن كل أداة منها عبر محرك "جوجل"، ومن ثم تجميع النتائج الإجمالية لعمليات البحث الخاصة بكل بلد وقياسها وفق عدد السكان (عدد عمليات البحث الإجمالية لكل 100 ألف نسمة) بجانب حصة محرك "جوجل" من كل سوق.

 

وأظهرت البيانات المجمعة احتلال الفلبين المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد عمليات البحث عن مختلف أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بإجمالي 5288 عملية بحث شهرياً لكل 100 ألف نسمة، تليها سنغافورة ثم كندا، فيما جاءت الإمارات في المركز الرابع.

 

أكثر شعوب العالم اهتمامًا بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي

الترتيب

الدولة

عدد عمليات البحث الشهرية لكل 100 ألف نسمة

1

الفلبين

5288

2

سنغافورة

3036

3

كندا

2213

4

الإمارات

1926

5

أستراليا

1902

6

ماليزيا

1788

7

أيرلندا

1771

8

النرويج

1599

9

المملكة المتحدة

1546

10

نيوزيلندا

1444

 

المصدر: فيجوال كابيتاليست (Visual Capitalist)

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.