أعلنت إستونيا الأربعاء أنها "مستعدة" لإغلاق حدودها مع روسيا في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها فنلندا، مشيرة إلى التهديد المحتمل الذي تمثله جارتها الشرقية.
ووصف وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا الوضع على الحدود مع فنلندا والذي شهد مؤخرا ازديادا في أعداد المهاجرين غير الشرعيين، بأنه "هجوم هجين صارخ أدارته روسيا".
وقال تساهكنا وفق بيان لوزارة الخارجية الاستونية إن الدولة الواقعة في منطقة البلطيق "مستعدة لإغلاق حدودها مع روسيا والدفاع عن نفسها ضد أي هجمات هجينة".
وأصبحت إستونيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، من أشد المؤيدين لأوكرانيا التي تحارب من نحو عامين الغزو الروسي لأراضيها.
وقال تساهكنا خلال مشاركته في محادثات وزراء خارجية دول البلطيق والشمال في بروكسل "هذا دليل آخر على أن روسيا لا تقاتل في أوكرانيا فقط، بل إنها تشكل تهديدا لدول أخرى بهجماتها الهجينة".
ووفق بيان الحكومة الإستونية فقد ابدى الوزراء خلال الاجتماع استعدادهم لمساعدة هلسنكي إذا لزم الأمر.
وأعلنت فنلندا الثلاثاء إغلاق آخر معبر حدودي مع روسيا التي تتشارك معها حدودا بطول 1,340 كيلومترا.
وتعد الحدود الفنلندية والإستونية مع روسيا الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}