يرى "ستانلي دروكنميلر" رئيس مكتب عائلة "دوكسين" أن وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" -التي تم تعيينها في هذا المنصب في يناير 2021- ارتكبت أسوأ خطأ في تاريخ الوزارة، وهو ما ساعد في تمهيد الطريق لكارثة ديون.
وأوضح المستثمر الملياردير خلال مؤتمر عقدته "روبن هود" الأسبوع الماضي أن "يلين" كان عليها إصدار المزيد من السندات الحكومية طويلة الأمد قبل بدء الاحتياطي الفيدرالي في رفع الفائدة أوائل عام 2022.
وأشار إلى أنه عندما كانت أسعار الفائدة قرب الصفر، كانت "يلين" -في ما يعتقد أنه ربما لقصر النظر السياسي أو أي أمر آخر- تصدر سندات لأجل عامين بفائدة أعلى 15 نقطة أساس، في حين كان بإمكانها إصدار سندات استحقاق 10 سنوات عند 70 نقطة أساس أو أخرى 30 عامًا عند 180 نقطة أساس.
وأضاف: إذا عدت للوراء إلى "ألكسندر هاميلتون" -وهو أول وزير للخزانة في الولايات المتحدة والذي تولى المنصب من 1789 إلى 1795- فإن ذلك كان أكبر خطأ فادح في تاريخ الوزارة، وليس لدي أي فكرة عن سبب عدم استدعائها لهذا السبب، فليس لها الحق في الاستمرار في المنصب بعد ذلك.
وتتركز رؤية الملياردير في أنه كان على الحكومة الأمريكية الالتزام بأسعار فائدة أقل على ديون طويلة المدى عندما كانت الفرصة متاحة أمامها، على غرار الطريقة التي قام بها العديد من أصحاب المنازل في الولايات المتحدة بإعادة تمويل رهونهم العقارية بتكاليف زهيدة.
كما حذر من أن خطأ "يلين" أدى إلى تفاقم الوضع المالي الأمريكي، مشيرًا إلى أنه في حال ظلت العوائد كما هي فإن نفقات الفائدة السنوية للحكومة الأمريكية ستصل إلى 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2033، وإلى 7% بحلول 2043.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}