انخفض مؤشر "ناسداك" المركب إلى نطاق التصحيح للمرة السبعين في تاريخه بنهاية تعاملات الأربعاء، مع زيادة تكاليف الاقتراض الذي شكل ضغطًا على الأسهم في ظل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وارتفع المؤشر المعروف بحساسيته تجاه تغيرات أسعار الفائدة، في النصف الأول من العام، بفضل التفاؤل بشأن احتمالات تخلي الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.
لكن الأسهم تعرضت لضغوط حادة في الأشهر الأخيرة مع إفصاح الاحتياطي الفيدرالي عن نواياه لمواصلة تشديد السياسة والإبقاء على الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، إذا ما ظل التضخم مرتفعًا.
وتراجع "ناسداك" الذي يركز بشكل كبير على أسهم التكنولوجيا بنسبة 2.4% خلال تعاملات الأمس، ليغلق أدنى مستوى 12821 نقطة، ما يمثل انخفاضًا بأكثر 10% عن ذروته السابقة، المسجلة في يوليو عند 14358 نقطة، وفقًا لبيانات "داو جونز ماركت داتا".
وبهذا الأداء، فإن المؤشر يستوفي شروط التعريف الشائع لحركة التصحيح في قيمة الأصل، كما أن هذا يعد الإغلاق رقم 70 لمؤشر "ناسداك" في منطقة التصحيح منذ بداية عمل المؤشر في فبراير 1971.
في آخر 20 مرة شهد فيها المؤشر حركة تصحيحية، استغرق الأمر ثلاثة أشهر في المتوسط حتى يتحسن الأداء، ثم ارتفع المؤشر بنسبة 14.4% في المتوسط بعد عام، وفقًا لـ"داو جونز".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}