تعهد قادة خمس دول في آسيا الوسطى خلال قمة مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين الجمعة، بالتعاون بشكل وثيق لتطبيق العقوبات الاقتصادية، في إشارة ضمنية الى روسيا على رغم عدم ذكرها في البيان.
واستضاف شولتس زعماء كل من كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان، في لقاء هول الأول في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، وأتى في ظل تقارير عن التفاف روسيا على العقوبات المفروضة عليها بسبب غزو أوكرانيا، عبر هذه الدول الآسيوية الواقعة في منطقة نفوذ تقليدية لموسكو.
وشدد الزعماء الستة في بيان مشترك على "أهمية التبادلات الوثيقة بشأن أنظمة العقوبات، بما يشمل الحوار مع الاتحاد الأوروبي، وبذل جهود إضافية للحؤول دون التهرب من العقوبات".
ولم يذكر البيان روسيا أو أوكرانيا بالاسم، لكنه تضمن تأكيد القادة "مواصلة الالتزام باحترام ميثاق الأمم المتحدة، وخصوصا مبادئ احترام الاستقلال والسيادة وسلامة أراضي كل الدول".
وكان رئيس كازاخستان الحليفة لروسيا قاسم جومارت توكاييف أكد الخميس بعد لقاء ثنائي مع شولتس، أن أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى يحترم نظام العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
وقال "كازاخستان أكدت بدون لبس أنها ستحترم نظام العقوبات"، مضيفا "لدينا اتصالات مع الهيئات المختصة للامتثال لنظام العقوبات... يجب ألا تكون هناك مخاوف لدى الجانب الألماني بشأن الإجراءات المحتملة للتحايل على نظام العقوبات".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}