قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن كبح إمدادات النفط الخام من قِبل مجموعة "أوبك +" أدى إلى الحد من المعروض العالمي من الدرجات المتوسطة الحامضة والثقيلة الحامضة من النفط الخام.
وذكرت الإدارة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني مساء الثلاثاء، أن تخفيضات الإنتاج تؤدي بدورها إلى زيادة أسعار هذه الدرجات مقارنة بدرجات الخام الحلوة.
يُصنف النفط الخام بناءً على الكثافة إلى فئات "خفيف" أو "متوسط" أو "ثقيل"، وأيضًا بناءً على محتوى الكبريت فيه، حيث يطلق على الخام مرتفع الكبريت "حامض" والمنخفض يعرف بـ"حلو".
وتُتداول الخامات الخفيفة والحلوة عادةً بعلاوة مقارنة بأي نفط خام حامض، لأن تكلفة تكريرها تكون أقل ويكون إنتاجها مرتفعًا من المنتجات الأكثر قيمة، بحسب إدارة معلومات الطاقة.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى خام "الفاتح" من دبي، وهو درجة متوسطة وحامضة ويعد معيارًا في آسيا والشرق الأوسط، جرى تداوله مؤخرًا بعلاوة مقابل خام المعيار العالمي "برنت" الخفيف الحلو.
وتُدوول خام "برنت" المؤرخ بعلاوة بلغ متوسطها 2.56 دولار للبرميل مقارنة مع "الفاتح" في الفترة بين 4 يناير 2021 و20 يونيو 2023، لكن بين 21 يونيو و19 سبتمبر، تُدوول "الفاتح" بمتوسط علاوة قدرها 48 سنتًا للبرميل مقارنة بخام "برنت" المؤرخ.
وفي أمريكا الشمالية، انخفض الفارق بين سعر خام "مارس" المتوسط الحامض وخام "ماجلان إيست هيوستن" الخفيف الحلو منذ أواخر عام 2022، قبل بيع "مارس" بعلاوة طفيفة لفترة وجيزة في يوليو 2023.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}