قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، إن جهود البنك المركزي لإعادة التضخم عند الهدف البالغ 2% لم تنته بعد، رغم إظهار ضغوط الأسعار بعض العلامات المشجعة على التراجع.
وأضاف "باول" في مؤتمر عقب قرار تثبيت الفائدة اليوم: "اعتدل التضخم إلى حد ما منذ منتصف العام الماضي، ويبدو أن توقعات التضخم على المدى الطويل لا تزال ثابتة بشكل جيد".
ومع ذلك، فإن عملية خفض التضخم بشكل مستدام إلى الهدف البالغ 2% لا يزال أمامها طريق طويل ليقطعه صناع السياسة، بحسب رئيس الفيدرالي.
وأردف: "نريد أن نرى أدلة مقنعة حقاً على أننا وصلنا إلى المستوى المناسب، وفي حين نشهد تقدماً ونرحب بذلك، نحتاج إلى رؤية المزيد من التقدم قبل أن نكون على استعداد للتوصل إلى هذا الاستنتاج".
وأشار "باول" إلى أن توقع عدد أقل من حركات خفض الفائدة في عام 2024، له علاقة بتفاؤل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن النمو الاقتصادي أكثر من القلق المتزايد بشأن التضخم العنيد.
واستطرد: "بشكل عام، النشاط الأقوى يعني أنه يتعين علينا بذل المزيد من الجهد فيما يتعلق بأسعار الفائدة، وهذا ما يخبرك به هذا الاجتماع".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}