تسارع التضخم في إسبانيا مجددا في آب/أغسطس إلى 2.6 % على أساس سنوي، بعد انخفاضه إلى أقل من 2 % في حزيران/يونيو، وفقا لتقدير أولي نشره المعهد الوطني للإحصاء الأربعاء.
وهذه الزيادة في الأسعار التي لم تؤكّد بعد، هي أعلى ب0.3 نقطة مقارنة بتموز/يوليو (2.3 %).
وفي يونيو، تباطأ التضخم بشكل كبير في إسبانيا إلى 1.9 %، ليعود للمرة الأولى منذ مارس 2021 إلى هدف 2 % الذي حدده البنك المركزي الأوروبي.
ورغم ارتفاعه مجددا، ما زال معدل التضخم في إسبانيا أقل بكثير من المعدل المسجل في منطقة اليورو حيث بلغت زيادات الأسعار 5.3 % على أساس سنوي في يوليو.
وبحسب المعهد الوطني للإحصاء، فإن ارتفاع التضخم مجددا في آب/أغسطس يعود "بشكل رئيسي" إلى ارتفاع أسعار الوقود، كما كانت الحال في يوليو.
وبلغ المؤشر الموحد لأسعار الاستهلاك الذي يسمح بإجراء مقارنات مع دول أخرى في منطقة اليورو، 2.4 %، أي 0.3 نقطة أكثر مما كان عليه في تموز/يوليو (2.1%)، وفقا للمعهد.
أما التضخم الأساسي الذي لا يأخذ في الاعتبار أسعار الطاقة ويُعدَّل ليتناسب مع التغيرات الموسمية، فانخفض 0.1 نقطة ليصل إلى 6.1 % على أساس سنوي.
وارتفع التضخم في إسبانيا بعد بدء الحرب في أوكرانيا وبلغ ذروته عند 10.8 % في صيف 2022، ما دفع حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز إلى زيادة الإجراءات المساعِدة، مع خفض ضريبة القيمة المضافة على الأساسيات وخفض الضرائب على الوقود.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}