- لقد شهدت صناعة الساعات الذكية تطورًا مذهلًا في الآونة الأخيرة لتصبح أداة رقمية مهمة تُسهل أداء الكثير من المهام اليومية الضرورية.
- هذا بالإضافة إلى أنها أصبحت أداة حيوية لتتبع مؤشرات الصحة واللياقة البدنية، لذلك أصبح اقتناؤها اليوم ضرورة للكثيرين.
- ومن المتوقع في عام 2023 أن تصل شحنات الوحدات من الساعات الذكية إلى 300 مليون وحدة، في حين تجاوزت مبيعات ساعة آبل مبيعات صناعة الساعات السويسرية بأكملها قبل بضع سنوات.
- ومع ذلك، فإن شراء ساعة ذكية ليس دائمًا قرارًا سهلًا، إذ إن هناك الكثير من الأسئلة التي يتعين طرحها قبل إنفاق مئات الدولارات على ساعة جديدة.
- على سبيل المثال، هل يبحث المشتري عن ساعة يمكنها مساعدته في التدرب لسباقه القادم؟ أم هو مهتم فقط برؤية الإشعارات على معصمه؟
- أيضًا هناك حاجة للتفكير في الراحة والحجم والأناقة. ففي النهاية، الساعة الذكية لا تكون مفيدة إذا كنت لا تستمتع بارتدائها.
- وحتى إذا قررت أنك تريد ساعة ذكية، كيف تقرر أي واحدة هي المناسبة لنمط حياتك؟ فيما يلي خمسة أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل الإقدام على الشراء.
5 أسئلة يجب طرحها قبل الإقدام على شراء ساعة ذكية |
||
1- هل تحتاج حقًا إلى ساعة ذكية في المقام الأول؟
|
|
- لا شك أن هناك استخدامات عديدة للساعة الذكية منها على سبيل المثال تتبع نومك، وتحسين نظام اللياقة البدنية الخاص بك.
- وتنبيهك إلى المكالمات والرسائل الواردة، بما في ذلك القياس الدقيق لمعدل ضربات القلب، وغير ذلك الكثير.
- ومع ذلك، هناك سؤال هام يجب طرحه هنا وهو، هل تحتاج حقًا إلى هذه الساعة في حياتك؟
- رغم أنه من الجيد امتلاك مثل هذه الميزات، فإنَّ معظم الأشخاص لا يحتاجون على الأرجح إلى امتلاك ساعة ذكية.
- إذ إن كل هذه المعلومات متاحة على هواتفهم الذكية، مما يعني أنها متاحة إلى حد كبير طوال الوقت.
- لا تكون الساعة الذكية ضرورية إلا إذا كنت تمارس أنشطة معينة أو تحتاج إليها لتتبع أدائك البدني.
|
2- لماذا ستستخدم الساعة؟
|
|
- لقد تطورت الساعات الذكية إلى ما هو أبعد من جهاز تعقب اللياقة البدنية البسيط إلى أجهزة كمبيوتر كاملة تقريبًا.
- على سبيل المثال، تُعد الإصدارات المتميزة من ساعة آبل أو حتى المنتجات الفاخرة من صانعي الساعات السويسريين.
- والمصممة لجميع المقاصد والأغراض بمثابة حواسيب معصم صغيرة ذات قدرات تشبه الهاتف الذكي.
- في المقابل، توجد أجهزة تتبع اللياقة البدنية مثل فيت بيت تشارج 5 (Fitbit Charge 5)، وهو جهاز متقدم لتتبع اللياقة البدنية.
- على الرغم من أنه لا يمكنه إجراء المكالمات أو استقبالها، فإنه يوفر جميع أنواع المعلومات المتعلقة بالصحة.
- لذا قرر ما تحتاجه من ساعتك الذكية، خاصة في ضوء فروق الأسعار بين الساعات الذكية الأساسية والنماذج المتطورة.
|
3- إلى أيّ مدى أنت مقيد بنظام تقني معين؟
|
|
- إذا كنت من محبي آبل ومستخدمي آيفون، فستحتاج إلى التمسك بساعة آبل، على الأرجح.
- إذ إن ساعة آبل لا تعمل إلا مع آيفون، في حين ستعمل جميع الساعات الذكية التي تعمل بنظام أندرويد 2.0 مع أي نظام أندرويد، عبر تطبيق أندرويد وير.
- ولكن لن يتم نقل جميع ميزات iOS وستعمل بعض التطبيقات بشكل متذبذب معًا، مثل iMessage وكل تطبيق مراسلة يعمل بنظام أندرويد.
- هذا لا يعني أنه لا يمكنك ارتداء جهاز تعقب اللياقة البدنية في صالة الألعاب الرياضية وتجاهل المزامنة مع الأجهزة الأخرى، لكنه شيء يجب أخذه في الاعتبار.
|
4- هل تريد استخدام ساعتك الذكية بدون هاتف؟
|
|
- تعني القدرة على استخدام الساعة الذكية بشكل مستقل عن الهاتف عدة مزايا مختلفة.
- اعتمادًا على ما إذا كنت ترغب في إجراء مكالمات وتلقي رسائل نصية عليها أم لا.
- يمكنك شراء ساعة آبل المزودة بشبكة خلوية، مما يسمح لك بالقيام بذلك (وتشغيل الموسيقى أيضًا) بشكل مستقل عن هاتفك.
- كذلك، هناك ساعات أبسط توفر وظائف محدودة دون ربطها بهاتفك، مثل أجهزة فيت بيت (Fitbit)،
- والتي تتطلب جهاز كمبيوتر أو جهاز لوحي مع بلوتوث للمزامنة، ولكنها لا تتطلب جهازًا محمولًا للاستخدام المنتظم.
|
5- هل ستتمكن من شحن الساعة خلال اليوم؟
|
|
- إن تقنية تتبع النوم هي تقنية مستهلكة للبطارية سيئة السمعة — بمعنى، إذا كنت تريد ساعة ذكية مربوطة بمعصمك طوال الليل.
- فمن المحتمل أن تحتاج إلى شحنها خلال النهار استعدادًا لمغامرتها التي تستغرق 8 ساعات.
- إذا كنت لا تخرج كثيرًا أثناء النهار، فمن المحتمل ألا تكون هذه مشكلة كبيرة.
- ولكن إذا كنت تتحرك باستمرار أو لا تستطيع شحن ساعتك، فقد تحتاج إلى إعادة التفكير في استراتيجية الشحن الخاصة بك — أو ربما تشتري ساعة أخرى مخصصة لتتبع النوم!
|
المصدر: جير باترول
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}