صرحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو الخميس، بأن بيانات التضخم موافقة للتوقعات وهو ما يعد إيجابيًا، لكن من السابق لأوانه أن يعلن صانعو السياسة عن قرارهم بشأن تثبيت أسعار الفائدة أو زيادتها خلال الاجتماعات المقبلة.
وقالت "ماري دالي" خلال مقابلة مع "ياهو فاينانس": "من المبكر اعتبار قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو انتصارًا على التضخم، نحن بحاجة لرؤية التضخم الأساسي يعود إلى مستويات ما قبل الوباء قبل الشعور بالراحة نتيجة القيام باللازم".
وعقبت رئيسة الفيدرالي في سان فرانسيسكو قائلة: "لا يزال لدى الاحتياطي الفيدرالي المزيد من العمل الذي يتعين القيام به بشأن التضخم، ونحن بعيدون جدًا عن الحديث عن خفض أسعار الفائدة".
وأوضحت "دالي" أن إعادة التوازن في سوق العمل جزء ضروري مما يحاول البنك المركزي القيام به، ورغم هدوء الضغوط داخل الاقتصاد فإنه لا يزال من الصعب العثور على العمال.
وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.2% في يوليو على أساس سنوي، في حين كان متوقعًا ارتفاعه 3.3%، وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – 4.7% على أساس سنوي، أقل من التوقعات بزيادته 4.8%.
وتعد "دالي" من الأعضاء البديلة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وتشارك في الاجتماعات، إلا أنها لا تملك حق التصويت حاليًا على قرارات السياسة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}