يقترب اليوان من أدنى مستوى له منذ 15 عامًا مقابل الدولار، مع تزايد فجوة أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة مما يضيق خيارات بكين لمحاولة دعم التعافي الاقتصادي بعد الجائحة بخطط تحفيزية، بحسب تقرير.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "نيكاي" اليابانية، لامست العملة الصينية خلال التداولات في شنغهاي 7.244 مقابل الدولار، بعد تراجع اليوان إلى 7.273 الجمعة – وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر الماضي – في أعقاب انعقاد الاجتماع الفصلي للجنة السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني، والذي أكدت فيه على المحافظة على استقرار سعر الصرف والحيلولة دون حدوث تقلبات كبيرة.
وإذا انخفض اليوان إلى ما دون مستوى نوفمبر الماضي عند 7.328 مقابل الدولار، فسيكون هذا هو أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2007.
وكانت عمليات البيع الأخيرة مدفوعة بشكل أساسي بما أشار إليه بنك الشعب الصيني على أنه تأثير التشديد النقدي في الاقتصادات المتقدمة، حيث دفعت الزيادات المتكررة من قبل الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة طويلة الأجل للولايات المتحدة إلى أعلى من الصين للمرة الأولى منذ حوالي 12 عامًا.
ومع التوقعات بزيادتين في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الجاري، ما يرفع معدلات الفائدة طويلة الأجل إلى ما يقرب من 4%، فإن عائد السندات الحكومية الصينية لأجل 10 سنوات يقع في نطاق 2.7%، بالقرب من أدنى مستوى له على الإطلاق، ما يقلل من قدرة الدولة الآسيوية على جذب رأس المال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}