قال "بنك أوف أمريكا"، إن سوق الأسهم الذي يواصل المضي في اتجاهه الصاعد مدفوعًا بالزخم حول أعمال الذكاء الاصطناعي، يتشابه كثيرًا مع الفترة التي سبقت الانهيارات الكبيرة الأخيرة.
وذكر "مايكل هارتنت" المحلل الإستراتيجي لدى "بنك أوف أمريكا"، أنه يرى أقصى ارتفاع لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار يتراوح بين 100 إلى 150 نقطة مقابل هبوط قدره 300 نقطة، من الآن وحتى يوم العمال في سبتمبر.
وكتب في مذكرة الجمعة: "لسنا مقتنعين بأننا في بداية العلامة التجارية، حيث يكون هناك سوق صاعد جديد، وما زلنا نشعر وكأننا في مزيج من عامي 2000 أو 2008، عندما انتعشت الأسهم بشكل كبير قبل الانهيار الكبير".
أنهى مؤشر "إس آند بي 500" تعاملات الأسبوع الماضي، مرتفعًا بأكثر من 20% فوق أدنى مستوى له في أكتوبر، ليحقق بذلك المعيار الفني لبدء سوق صاعد.
وذكر "هارتنت" أن أزمة بنك "سيليكون فالي"، تشبه أزمة انهيار صندوق التحوط "إل تي سي إم" في عام 1998، حيث تسببت الأولى في توجيه السيولة من الاحتياطي الفيدرالي إلى الذكاء الاصطناعي الآخذ في النمو، مثلما تسببت الثانية في توجيه الأموال إلى أعمال الإنترنت.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}