تبنى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي نبرة متشددة في تعليقاتهم الأولى بعد أن أبقى البنك المركزي سعر الفائدة ثابتًا خلال اجتماعه هذا الأسبوع.
وقال "كريستوفر والر" عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال مؤتمر اقتصادي في النرويج: "التضخم الأساسي لن ينخفض كما اعتقدت، ولأنه يبدو ثابتًا فإن هذا سيتطلب على الأرجح المزيد من التشديد لمحاولة خفضه".
وأوضح "والر" في تصريحات معدة مسبقًا، أن التغييرات في ظروف الائتمان منذ أزمة مارس المصرفية كانت تتماشى مع التشديد الناتج عن زيادة أسعار الفائدة، مضيفًا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي زادت من تشديد شروط الإقراض.
وفي تعليقات منفصلة ضمن منتدى للمسؤولين الماليين في ولاية "ماريلاند"، أوضح "توماس باركين" رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في "ريتشموند"، أنه مرتاح مع زيادات أخرى في الفائدة نظرًا لأن التضخم لم يظهر اتجاهًا واضحًا للعودة نحو مستهدف البنك المركزي عند 2%.
وقال "باركين"، إن الطلب في الولايات المتحدة يضعف إلى حد ما، حيث يفترض أن يؤدي تباطؤ الطلب إلى تراجع التضخم عند مستهدفه، مشيرًا إلى أن عليه تأييد الاستمرار في التشديد النقدي إذا لم تدعم البيانات القادمة ذلك.
وكانت توقعات صناع السياسة بعد الاجتماع الأخير الذي ثبّت خلاله الاحتياطي الفيدرالي نطاق أسعار الفائدة تشير إلى ارتفاع سعر الفائدة إلى 5.6% عند نهاية العام الحالي، على أن تنخفض إلى 4.6% نهاية عام 2024، ثم 3.4% نهاية 2025، لتستقر على المدى الطويل عند 2.5%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}