أشادت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، يوم الجمعة، بمرونة الاقتصاد الأميركي في وجه الصدمات، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة وتبعات ذلك على الاقتصاد.
وقالت جورجييفا في تغريدة «لقد أثبت الاقتصاد الأميركي مرونة ملحوظة على الرغم من الصدمات وارتفاع أسعار الفائدة بشكل سريع وانخفاض الإنفاق في عام 2022».
وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي «مع ذلك لا يزال التضخم مصدر قلق، وسيتطلب استمرار معدل الفائدة مرتفعاً لفترة طويلة لإعادة التضخم إلى الهدف المطلوب».
وأوضحت جورجييفا أنها أجرت يوم الجمعة مناقشات وصفتها بـ«المثمرة» مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول ووزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين.
وتابعت «لقد أثبت الاقتصاد الأمريكي قدرته على الصمود، في البداية تلقَّى مساعدة من الطلب الاستهلاكي بشكل خاص، وفي الآونة الأخيرة من خلال النمو القوي في الدخل الحقيقي المتاح».
وكشفت جورجييفا أن صندوق النقد الدولي «يتوقع أن ينمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 1.2 في المئة هذا العام ويحتفظ بالزخم حتى عام 2024».
وفيما يخصُّ البطالة، قالت مديرة صندوق النقد الدولي «نرى ارتفاعاً بطيئاً يقترب من 4.5 في المئة بحلول نهاية عام 2024، وحتى مع هذا يظل ذلك دليلاً على تمتع أميركا بسوق عمل قوية للغاية».
وبخصوص معدلات الفائدة أوضحت جورجييفا «نتوقع أن معدل الفائدة سيبقى عند 5.25 إلى 5.5 في المئة حتى أواخر عام 2024»، مضيفة «بعبارة أخرى يجب أن تبقى معدلات الفائدة مرتفعة إلى حد ما لفترة أطول».
وشددت مديرة صندوق النقد الدولي على ضرورة «بذل المزيد من الجهد لخفض الدَّين العام» للولايات المتحدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}