اعتذر الرئيس التنفيذي السابق لبنك "إس في بي" المنهار في شهادة أمام الكونجرس عما آل إليه حال المقرض الأمريكي، ملقيا باللوم على ارتفاع معدلات الفائدة.
وقال "جريج بيكر" في شهادة نشرتها اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، إنه يعتقد أن البنك كان يتجاوب مع مخاوف المنظمين بشأن إدارة المخاطر ويعمل على معالجة القضايا قبل أن تؤدي عمليات سحب الودائع المصرفية غير المسبوقة إلى حدوث الأزمة.
وأضاف "بيكر" أن عملية الاستحواذ على "سيليكون فالي بنك" تعد كارثية على المستويين الشخصي والمهني، وأبدى أسفه لكيفية تأثير ذلك على موظفي المقرض وعملائه ومساهميه، بينما أشار إلى ارتفاع معدلات الفائدة ووسائل التواصل الاجتماعي كسببين رئيسيين لتسارع عملية الانهيار.
وتأتي شهادته على العكس من رؤية المنظمين الذين ألقوا باللوم على إدارة البنك لفشلها في إدارة مخاطر معدلات الفائدة أو تنويع الأعمال المصرفية بما يتجاوز قطاع التكنولوجيا.
وتحرك المنظمون المصرفيون في كاليفورنيا بسرعة لإغلاق "إس في بي" في العاشر من مارس بعد أن سحب المودعون 42 مليار دولار خلال 24 ساعة، ثم تبعه إغلاق الجهات التنظيمية لبنك "سيجنيتشر" في الثاني عشر من مارس بعد تعرضه لمشكلات في السيولة إثر انهيار سلفه.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}