يرى "ديتر ويرموث" الخبير الاقتصادي والشريك لدى "ويرموث آست مانجمنت" أن البيتكوين أحد الأصول غير المجدية في الأساس، والتي لا تضيف إلى الرفاهية العالمية، إلى جانب أنها تخلق عدم مساواة اجتماعية وتسمح بغسل الأموال والتهرب الضريبي وتدهور المناخ بشكل كبير.
وحسبما نقلت "بيزنس إنسايدر"، أوضح "ويرموث" في مذكرة أن سوق البيتكوين مركزية للغاية، وتفشل في كونها عملة نظرًا لتقلبها الشديد وعدم استخدامها في العالم الحقيقي.
وأشار إلى أنه بدون العملات المشفرة سيكون الاقتصاد في وضع أفضل، وسيكون هناك المزيد من الأموال للاستهلاك والاستثمار، وأرجع ذلك إلى ثلاثة أسباب أولها أن البيتكوين لا توزع الثروة بالتساوي لأن المستثمرين الذين احتفظوا بمراكز شرائية قبل فترة من ارتفاع 2021 استفادوا بأغلبية ساحقة من مكاسب العملة، في حين أن أولئك الذين انضموا مؤخرًا ساعدوا في جعل المستثمرين الأوائل أكثر ثراءً.
أما السبب الثاني فهو أنها ليست عملة حقيقية بسبب التقلب الشديد الذي شهدته البيتكوين عبر تاريخها، والثالث هو أنها تولد قدرًا كبيرًا من السيولة المالية دون دليل على مساهمتها في الإنتاجية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}