علم الولايات المتحدة الأمريكية
يتحوط المستثمرون بشكل متزايد ضد موجة جديدة من الاضطراب المالي في أسهم البنوك الإقليمية الأمريكية، حيث تستعد المصارف للكشف عن كيفية تأثر أرباحها بالأزمة التي أدت إلى انهيار بنك "سيليكون فالي".
في حين استقرت أسهم البنوك الإقليمية (مصارف متوسطة الحجم) بعد الضغوط الشديدة التي أعقبت انهيار بنك "سيليكون فالي"، يشتري المتداولون كميات قياسية من عقود الخيارات المرتبطة بالمقرضين متوسطي الحجم الذين يواجهون تقلبات حادة، وفقًا لبيانات "بلومبيرغ".
وارتفعت عقود خيارات الفائدة الخاصة بالعديد من البنوك التي تضررت بشدة في التقلبات الأخيرة إلى مستويات قياسية، في حين أن الخيارات المرتبطة بالعديد من البنوك الأخرى سجلت أعلى مستوياتها منذ سنوات.
وتشير أسعار العقود إلى أن المستثمرين يتوقعون أن تصل تقلبات الأسهم لبعض البنوك إلى ثلاثة أضعاف المستويات العادية، وفقًا لتحليل أجرته "آر بي سي كابيتال ماركتس".
وخفض المحللون في "مورجان ستانلي" مؤخرًا تقديرات أرباح البنوك الإقليمية بنسبة 20% هذا العام ونحو 30% لعام 2024.
ووفقًا لسوق عقود الخيارات، يتوقع المستثمرون الآن تقلبات أسعار الأسهم بأكثر من 10% في اثنين من البنوك الإقليمية التي ستعلن عن نتائجها في وقت لاحق من هذا الشهر، وهما "يوتا زيونز" و"كوميريكا".
الولايات المتحدة هي موطن لنحو 4400 بنك، ولكن القلق الذي أشعله انهيار بنك "سيليكون فالي" يتركز على ما يقرب من 100 مقرض متوسط الحجم.
هؤلاء المقرضون المتوسطون لديهم أصول تتراوح بين 10 مليارات دولار و150 مليار دولار لكل منهم، ويصدرون بشكل جماعي نحو ثلث جميع القروض الأمريكية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}