فشلت مجموعة التطوير العقاري الصينية "إيفرجراند"، في التوصل إلى اتفاق مع الدائنين الرئيسيين، حول إعادة هيكلة الديون الضرورية لتجنب عملية تصفية الأصول المحتملة بأمر من القضاء.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة على الأمر الثلاثاء، قولها إن الشركة لم تتوصل لأي اتفاق بعد مع حائزي السندات الدولارية، فيما يقترب موعد انعقاد المحاكمة.
قالت "إيفرجراند" سابقًا، إنها تريد الحصول على الدعم من حاملي السندات بحلول أوائل مارس، حيث من المقرر إجراء جلسة استماع في 20 مارس في هونغ كونغ للنظر في التماسها.
تعد إعادة هيكلة ديون "إيفرجراند" واحدة من أكبر عمليات إعادة الهيكلة على الإطلاق في الصين، وتنذر بتداعيات أوسع على النظام المالي البالغ حجمه 60 تريليون دولار.
طلبت المحكمة في نوفمبر الماضي من شركة "إيفرجراند" تقديم "شيء أكثر واقعية" لمعالجة ديونها بحلول جلسة مارس، وهي الآن على بعد ثلاثة أسابيع فقط.
وفقًا لما نقلته الوكالة عن المصادر، فإن الخلاف الرئيسي بين شركة البناء -التي باتت الأكثر مديونية في العالم الآن- وأصحاب السندات، يدور حول قيمة حقوق الملكية لـ"إيفرجراند" ووحدتها المدرجة في هونغ كونغ.
وطلب حاملو السندات الحصول على كامل حصة الشركة في وحدتها للسيارات الكهربائية وأيضًا أعمال إدارة العقارات، لكن "إيفرجراند" عرضت أقل من ذلك.
تمتلك "إيفرجراند" نحو نصف وحدة إدارة العقارات وقرب 60% من أعمال السيارات، وفقًا لبيانات "بلومبيرغ".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}