استبعد باحثون تمكُّن الاحتياطي الفيدرالي من خفض معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى حد مقبول، دون الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بشكل كبير، والتسبب في حدوث ركود.
جاء ذلك في ورقة بحثية عرضت الجمعة، خلال منتدى السياسة النقدية الذي تنظمه كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، وكان عضو مجلس محافظي الفيدرالي السابق "فريدريك ميشكين" من بين المشاركين في إعدادها.
وقالت الورقة إنه على الرغم من ثقة العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الحاليين بقدرتهم على تنفيذ هبوط ناعم – تهدئة التضخم دون ركود الاقتصاد - أثناء معالجة الأسعار المرتفعة، فمن غير المرجح أن يحدث هذا بالفعل.
وأضاف الباحثون: "لم نجد أي حالة جرى خلالها معالجة التضخم من قبل البنك المركزي دون حدوث ركود للاقصاد".
يشير نموذج المحاكاة الأساسي للباحثين، إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى مزيد من التشديد في السياسة لتحقيق هدف التضخم بحلول نهاية عام 2025.
وأضافوا: "حتى بافتراض استقرار توقعات التضخم، فإن تحليلنا يلقي بظلال من الشك على قدرة الفيدرالي على هندسة هبوط ناعم يعود فيه التضخم إلى هدف 2% بحلول نهاية عام 2025 دون ركود معتدل".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}