أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "ماتياس كورمان"، أن التوقعات لأداء الاقتصاد العالمي تحسنت هذا العام، محذرًا في الوقت نفسه من استمرار ضغوط التضخم.
وقال "كورمان" في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الجمعة إن "التوقعات للعالم أصبحت أكثر إشراقًا في بداية عام 2023 مما كنا نعتقد قبل شهرين أو ثلاثة أشهر فقط".
وأشار قبل اجتماع وزراء المالية لمجموعة العشرين هذا الأسبوع في بنغالورو بالهند، إلى أن أسعار الطاقة والغذاء أصبحت أقل بكثير مما كانت عليه عند ذروتها.
وأضاف أن أسعار الطاقة تراجعت كثيرًا بعد نجاح أوروبا في تنويع مصادرها من الطاقة، إلى جانب "الشتاء المعتدل" الذي ساعد في خفض الطلب على الطاقة وأبقى أسعار الغاز منخفضة.
في نوفمبر، توقعت المنظمة نمو الاقتصاد العالمي أقل بكثير من مما كان متوقعًا قبل الحرب في أوكرانيا، بمعدل يصل إلى 3.1% في عام 2022، و2.2% في عام 2023، قبل أن يرتفع إلى 2.7% في عام 2024.
على جانب آخر، قال "كورمان" إن مخاطر التضخم لا تزال قائمة وتحتاج إلى معالجة جيدة، مضيفًا: "بدأ التضخم في الانخفاض، لكننا لسنا متقدمين في تحدي التضخم بعد".
وأشار إلى أن هناك المزيد من العمل الذي يتوجب القيام به للتصدي للتضخم والذي سيكون مصحوبًا بالمخاطر، مضيفًا أنه يجب إدارة هذه المخاطر على مدار الأسابيع والأشهر المقبلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}