نشر رئيس شركة فاجنر الروسية الخاصة للمتعاقدين العسكريين اليوم السبت رسالة قصيرة إلى البيت الأبيض يسأل فيها عن الجريمة التي تُتهم شركته بارتكابها، وذلك بعد أن أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات جديدة عليها.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض أمس الجمعة إن فاجنر، التي تدعم القوات الروسية في غزو أوكرانيا وتدعي الفضل في التقدم في ساحة المعركة، ستُصنف منظمة إجرامية كبيرة عابرة للحدود.
وتقول رسالة نُشرت عبر تيليجرام على قناة الخدمة الإعلامية التابعة ليفجيني بريجوجين مؤسس فاجنر "عزيزي السيد كيربي، هل يمكنك توضيح الجريمة التي ارتكبتها شركة فاجنر؟".
ووصف كيربي المجموعة بأنها "منظمة إجرامية ترتكب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع".
والشهر الماضي، قال البيت الأبيض إن فاجنر تسلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية للمساعدة في دعم القوات الروسية في أوكرانيا.
ووصفت وزارة الخارجية في بيونجيانج التقرير بأنه لا أساس له من الصحة ونفى بريجوجين في ذلك الوقت تلقيه شحنة كهذه، واصفا التقرير بأنه "ثرثرة وتكهنات".
وفرضت واشنطن بالفعل قيودا على التجارة مع فاجنر في عام 2017 ومرة أخرى في ديسمبر كانون الأول في محاولة لتقييد وصولها إلى الأسلحة.
كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات في ديسمبر كانون الأول 2021 على المجموعة، التي تنشط في سوريا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى والسودان وموزامبيق ومالي، إلى جانب أوكرانيا.
ويصف بريجوجين فاجنر بأنها قوة مستقلة تماما لديها طائراتها ودباباتها وصواريخها ومدفعيتها.
وهو مطلوب في الولايات المتحدة بتهمة التدخل في الانتخابات الأمريكية، وهو أمر قال في نوفمبر تشرين الثاني إنه فعله وسيواصل فعله.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}