"خالد المديفر" نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين
قال المهندس خالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، إن الإعلان عن ترسية عقد شركة "معادن" الخاص بمشروع "فوسفات 3" الذي تم اليوم، سيجعل المملكة ثاني أكبر مصدر للفوسفات في العالم.
وأكد أن الوزارة ستعرض من 5 إلى 6 فرص أمام المستثمرين لاستكشاف المعادن في المملكة خلال العام الجاري 2023.
وأشار المديفر في تصريحٍ لـ "أرقام"، خلال مؤتمر التعدين الدولي الثاني في الرياض، إلى أن منطقة شرق إفريقيا وغرب ووسط آسيا تتمتع بأكثر من 50 % من المعادن الذي يحتاجها العالم في مرحلة الانتقال إلى الحياد الكربوني الصفري، ولكن لا يوجد إنفاق على الاستكشاف بسبب عدم توفر الإمكانيات والموارد المالية الكافية للاستثمار، وهو ما تمت مناقشته في الاجتماع الوزاري يوم الثلاثاء.
وأوضح أهمية الاستثمار في خدمات التعدين والتي تتطلب إنشاء المختبرات والمعامل واستقطاب شركات الحفر وخدمات التعدين، لافتاً إلى إعلان عدد من الشركات الأجنبية عن تأسيس مقراتها في المملكة لاستهداف أسواق مناطق شرق إفريقيا وغرب ووسط آسيا.
وقال: "لدينا فرص كبيرة بقطاع المعادن وصناعاتها في المملكة، أعلنا اليوم عن مشروع مصفاة الألمنيوم باستثمارات بقيمة 36 مليار ريال، ومشروع مصفاة جازان بقيمة 15 مليار ريال، ومشاريع صفائح الحديد التي تتطلبها صناعة السفن وصناعات النفط، وكذلك مشروع شرائح الحديد التي تحتاجها صناعات السيارات وغيرها".
وأوضح أن المستقبل كفيل باستخدام المعادن نظراً لاستخدامها في الطاقة المتجددة وبأن الاستهلاك يشهد زيادة بحوالي 4 أضعاف للمعادن في العديد من الاستخدامات، كحاجة البطاريات في صناعة السيارات التي تمثل 40% من تكلفة السيارة الحديثة من المعادن، واستهلاك الطعام الذي يتطلب الاستثمار في الأسمدة المعدنية للفوسفات والبوتاس.
وأضاف أن "البنك الدولي" يتوقع زيادة في استهلاك بعض المعادن من 300 إلى 700 ضعف، مشيراً إلى أن الطلب سيكون أكثر بكثير من العرض ما يتطلب من دول العالم مناقشة هذا الموضوع لسد هذه الفجوة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}