من المحتمل أن تكون آثار مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين للتغير المناخي (كوب 27) ملموسة لعقود قادمة على كافة الأصعدة. يتضمن هذا الملخص تأملات حول كيف كانت الطبيعة هي الموضوع الأبرز في مؤتمر (كوب 27).
ملاحظات عن قمة المناخ "كوب 27" |
|
1- دعوات للإصلاح الهيكلي للتمويل لصالح الطبيعة |
- ظلت أجندة بريدجتاون Bridgetown agenda - التي تسعى إلى إصلاح النظام المالي للدول النامية- موضوعًا رئيسيًا في هذه المناقشات. كذلك خضعت بنوك التنمية المتعددة الأطراف للفحص؛ فقد احتلت السندات السيادية والقروض والسندات المرتبطة بالاستدامة مكانة هامة على جدول الأعمال. - كما تبارت المؤسسات المالية الرائدة من اليابان إلى النرويج والبرازيل، وجميع الأطراف الموقعة على التزام القطاع المالي بشأن القضاء على إزالة الغابات المدفوعة بالسلع، للمضي قدمًا لتنفيذ اتفاقية (FSDA) الخاصة بإزالة الغابات. |
2- تسليط الضوء |
- في يوم التنوع البيولوجي، حثّ أبطال المناخ في باريس القادة على تكثيف العمل لمعالجة الخسارة المتسارعة للطبيعة من خلال تقديم اتفاقية طموحة للتنوع البيولوجي في (كوب 15) في مونتريال. ومع ذلك، فشلت محاولات العديد من البلدان للضغط من أجل إدراج توصيات مؤتمر (كوب 15) في نص (كوب 27). وهي نتيجة مخيبة للآمال لأن صافي الانبعاثات الصفرية لن يكون كافياً للحد من ارتفاع درجات الحرارة بسرعة. |
3- بوادر قوية على وجود إرادة سياسية لحماية الغابات |
- بدءًا من عام 2023، سينشر برنامج FCLP تقرير التقدم العالمي السنوي الذي يتضمن تقييمات مستقلة للتقدم العالمي نحو هدف 2030. - سلط وجود الرئيس البرازيلي المنتخب، لولا دا سيلفا، الضوء على منطقة الأمازون حيث وعدت البرازيل بإعطاء الأولوية لوقف إزالة الغابات وعرض استضافة (كوب 30) في غضون ثلاث سنوات. - كما أشار إعلان البرازيل وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية - الذي صدر في إندونيسيا قبل قمة العشرين - إلى نواياهم في العمل معًا لحماية مساحات شاسعة من الغابات الاستوائية، واكتسبوا لقب "أوبك للغابات المطيرة". |
4- تنفيذ التعهدات المتعلقة بالغابات |
- هناك أيضًا بعض النقاط المضيئة في هذا المؤتمر. فمثلًا آسيا الاستوائية في طريقها نحو عكس مسار فقدان الغابات بحلول عام 2030. كما انخفض معدل إزالة الغابات في إندونيسيا بنسبة 25% العام الماضي، وأبلغت ماليزيا عن انخفاض بنسبة 24% في وتيرة فقدان الغابات العام الماضي. |
5- طبيعة المفاوضات |
- وتم أخيرًا تضمين حوار كورونيفيا (Koronivia Dialogue) – وهو المسار الذي تتم فيه مناقشة الأغذية والزراعة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ - في النص. |
6- طرح قضية |
- تضمنت التطورات الهامة مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام (FAST) التي أطلقتها رئاسة مؤتمر الأطراف المصري؛ وهي شراكة متعددة أصحاب المصلحة لتسريع الوصول إلى التمويل وبناء القدرات وتشجيع تطوير السياسات لضمان الأمن الغذائي في البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ. |
7- المؤتمر أزرق بشكل متزايد |
- أطلقت الرئاسة المصرية وألمانيا والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) مبادرة "تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل تحول مناخي متسارع" (ENACT). - تم إطلاق مبادرة لحماية 15 مليون هكتار من أشجار المانغروف على مستوى العالم بحلول عام 2030. كما تم الإعلان عن مبادئ وإرشادات الكربون الأزرق عالي الجودة. |
8- الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية |
- لقد كان مؤتمر (كوب 27) مساحة جيدة للجهات الفاعلة من السكان الأصليين وغير الأصليين لتبادل المعرفة، والاستماع باهتمام لبعضهم بعضا، لبناء العلاقات. - رغم أن هناك حاجة مُلحة للتصرف على وجه السرعة، ولكن من المهم أيضًا أن نخصص الوقت لبناء الثقة والتفاهم المتبادل، بما في ذلك الالتزام المطلق ببروتوكولات الموافقة الحرة والمسبقة والمستنيرة. - هذا ضروري حتى تتمكن الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية من اتخاذ قرار (أو عدم المشاركة) في أسواق الكربون بشفافية وفهم كامل وموافقة حرة. |
9- تبوؤ المبادرات الأفريقية |
- وشمل ذلك إطلاق مبادرة "أسواق الكربون الإفريقية"، وإعلان مبادرة السلع الأساسية لأفريقيا، وتدشين صندوق الإصلاح والترميم الأفريقي بقيمة 2 مليار دولار، وزيادة التمويل لمبادرات "السور الأخضر العظيم" في أفريقيا. - هذا بالإضافة إلى الإعلان عن شراكة جديدة بين التحالف العالمي للخضرة (Global EverGreening Alliance) و"شركاء تأثيرات تغيّر المناخ" (Climate Impact Partners) بقيمة 330 مليون دولار في برامج الإزالة التي يقودها المجتمع في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا. |
المصدر: المنتدى الاقتصادي العالمي
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}