نبض أرقام
10:23 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

بيركشاير هاثاواي تقول إن وارن بافيت تبرع بالمزيد من ثروته لجمعيات خيرية

2022/11/24 رويترز

قالت مؤسسة بيركشاير هاثاواي إن وارن بافيت تبرع بالمزيد من ثروته لأربع جمعيات خيرية عائلية دون الكشف عما إذا كان الملياردير قد قدم تبرعا جديدا لمؤسسة بيل ومليندا جيتس.

وأظهر إفصاح للهيئات التنظيمية أن بافيت تبرع أمس الأربعاء بما مجموعة 2.4 مليون أخرى من أسهم الفئة "بي" والتي تقدر بنحو 759 مليون دولار بناء على سعر الإغلاق. وتبرع بافيت بعدد 1.5 مليون سهم لمؤسسة سوزان تومسون بافيت. والتي سميت بهذا الاسم نسبة إلى زوجته الأولى الراحلة، وتمول المؤسسة منحا جامعية للطلاب من نبراسكا، بحسب موقعها على الإنترنت.

ووُزع 900 ألف سهم أخرى بالتساوي بين المؤسسات الخيرية التي يديرها أبناؤه هاوارد وسوزان وبيتر، وهي هاوارد جي. بافيت وشيروود ونوفو.

كما تبرع بافيت بأكثر من نصف أسهمه في بيركشاير منذ عام 2006، والتي بلغت قيمتها أكثر من 46 مليار دولار في وقت التبرع بها.

وذهب أكثر من ثلاثة أرباعها إلى مؤسسة جيتس، التي لا تزال واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية الخاصة في العالم على الرغم من طلاق مؤسسيها بيل جيتس ومليندا العام الماضي.

ولم ترد بيركشاير ومؤسسة جيتس بعد على طلب رويترز للتعليق.

وبعد التبرعات الأخيرة، لا يزال بافيت يملك 15.5 في المئة من أسهم بيركشاير ويسيطر على 31.4 في المئة من قوتها التصويتية.

وقالت مجلة فوربس إن ثروة بافيت لا تزال 110.2 مليار دولار، يحتل بها المرتبة الخامسة على قائم أثرياء العالم.

وتملك بيركشاير العشرات من الشركات مثل "بي.إن.إس.إف" للسكك الحديدية وجيكو لتأمين السيارات، فضلا عن أسهم في أبل و بنك أوف أمريكا وأوكسيدنتال بتروليوم. ويدير بافيت المؤسسة منذ عام 1965.

ووفقا لمواقع مؤسسة عائلة بافيت على الإنترنت، تعمل مؤسسة هاوارد جي. بافيت على التخفيف من حدة الجوع وتخفيف النزاعات وتحسين السلامة العامة في جميع أنحاء العالم. كما تدعم مؤسسة شيروود المنظمات غير الربحية في نبراسكا، فيما تهدف مؤسسة نوفو إلى دعم المجتمعات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.